أصح الأسانيد مالك عن نافع عن :البخاري و قال .بن عيينة و ابن معين و غيرهم
و أخرج أبو نعيم في الحلية عن المثنى بن سعيد النضيري قال سمعت .بن عمر
و قال أحمد بن .مالكا يقول ما بت ليلة إلا و رأيت رسول اﷲ صلى اﷲ عله و سلم
و .حنبل قلت لأبي من أثبت في أصحاب الزهري قال مالك أثبت في كل شيء
و لا بأس أن أذكر بقول علي .ا خاصة لمن يزعم أنه على مذهب مالكأقول هذ
إن في أيدي الناس حقا و باطلا و صدقا و كذبا و ناسخا و منسوخا و عليه السلام
عاما و خاصا و محكما و متشابها و حفظا و وهما و لقد كذب على رسول اﷲ
علي متعمدا فليتبوأ صلى اﷲ عليه و آله على عهده حتى قام خطيبا فقال من كذب
مقعده من النار و إنما أتاك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس رجل منافق
مظهر للإيمان متصنع بالإسلام لا يتأثم و لا يتحرج يكذب على رسول اﷲ صلى
اﷲ عليه و آله متعمدا فلو علم الناس أنه منافق كاذب لم يقبلوا منه و لم يصدقوا
صاحب رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله رآه و سمع منه و لقف قوله و لكنهم قالوا
عنه فيأخذون بقوله و قد أخبرك اﷲ عن المنافقين و وصفهم بما وصفهم به لك ثم
بقوا بعده فتقربوا إلى أئمة الضلالة و الدعاة إلى النار بالزور و البهتان فولوهم
الدنيا و إنما الناس مع الأعمال و جعلوهم حكاما على رقاب الناس فأكلوا بهم
الملوك و الدنيا إلا من عصم اﷲ فهذا أحد الأربعة و رجل سمع من رسول اﷲ
صلى اﷲ عليه و آله شيئا لم يحفظه على وجهه فوهم فيه و لم يتعمد كذبا فهو في
يديه و يرويه و يعمل به و يقول أنا سمعته من رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله فلو
لمون أنه وهم فيه لم يقبلوه منه و لو علم هو كذلك لرفضه و رجل ثالث علم المس
سمع من رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله شيئا يأمر به ثم إنه نهى عنه و هو لا
يعلم أو سمعه ينهى عن شيء ثم أمر به و هو لا يعلم فحفظ المنسوخ و لم يحفظ
ن إذ سمعوه منه أنه منسوخ الناسخ فلو علم أنه منسوخ لرفضه و لو علم المسلمو
لرفضوه و آخر رابع لم يكذب على اﷲ و لا على رسوله مبغض للكذب خوفا من
اﷲ و تعظيما لرسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و لم يهم بل حفظ ما سمع على
وجهه فجاء به على ما سمعه لم يزد فيه و لم ينقص منه فهو حفظ الناسخ فعمل به
ب عنه و عرف الخاص و العام و المحكم و المتشابه فوضع و حفظ المنسوخ فجن