الضرع اللهم إنك لم تنزل بلاء إلا بذنب ولم تكشفه إلا بتوبة وقد توجه القوم بى
إليك فاسقنا الغيث اللهم شفعنا في أنفسنا وأهلنا اللهم إنا شفعنا عما لا ينطق من
ائمنا وأنعامنا اللهم اسقنا سقيا نافعا طبقا سحا عاما اللهم لا نرجو إلا إياك ولا به
ندعو غيرك ولا نرغب إلا إليك اللهم إليك نشكو جوع كل جائع وعرى كل عار
وخوف كل خائف وضعف كل ضعيف في دعاء طويل وكل هذه الالفاظ لم تجئ
، وفى بعض الطرق تفي حديث واحد وإنما في أحاديث متفرقة جمعت واختصر
فسقوا والحمد ﷲ، وفى بعضها فأرخت السماء عزاليها فجاءت بأمثال الجبال حتى
اخضرت الارض وعاش الناس فقال عمر هذا واﷲ الوسيلة .استوت الحفر والآكام
قال أبو عمر وروينا من وجوه عن عمر أنه خرج يستسقى .إلى اﷲ والمكان منه
لهم إنا نتقرب إليك بعم نبيك ونستسقى به فاحفظ فيه فقال ال وخرج معه العباس
نبيك كما حفظت الغلامين لصلاح أبيهما وأتيناك مستغفرين ومستشفعين ثم أقبل
ويجعل لكم )إلى قوله تعالى (استغفروا ربكم إنه كان غفارا)على الناس وقال
مل الضالة ثم قام العباس وعيناه تنضحان ثم قال اللهم أنت الراعى لا ته (أنهارا
ولا تدع الكسير بدار مضيعة فقد تضرع الصغير ورق الكبير وارتفعت الشكوى
وأنت تعلم السر وأخفى أغثهم بغياثك من قبل أن يقنطوا فيهلكوا فانه لا ييئس من
روح اﷲ إلا القوم الكافرون فنشأت طريرة من سحاب فقال الناس ترون ترون ثم
.رحوا حتى اعتلقوا الحداء وقطعوا المياذرتلاءمت ثم هرت ودرت فواﷲ ما ب
و تأويل .وطفق الناس بالعباس يمسحون أركانه ويقولون هنيئا لك ساقى المؤمنين
الحديث هنا ليس كما يتصوره البعض و أنه لا يجوز التوسل بالأموات و إنما أراد
(ولىو هذا أ)عمر أن يبين بأن التوسل إلى اﷲ بالصالحين و بقرابة رسول اﷲ
اللهم احفظ فيه نبيك كما و إلا فكيف بقول عمر في هذا الحديث جائز شرعا
و هما و أخذ عمر هذا من القرآن إذ يقول اﷲ سبحانه يالغلامين لصلاح أبحفظت
أما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة و كان تحته كنز لهما و كان أبوهما
ه تستخرجا كنزهما رحمة من ربك و ما فعلصالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما و ي
مع أن عمر قال .{ 82 /الكهف}عن أمري ذلك تأويل ما لم تستطع عليه صبرا
لا إشكال فيه لكن لما امتثل عمر للقرآن كان جيد و فيه نبيك و هذا ظحفااللهم
