و لهذا .في غيرهمو المنتخب من مسند عبد بن حميد و في صحيح بن خزيمة
و إذا أردنا .تحفظت على قول مالك بن أنس عندما يتعلق الأمر ببعض الصحابة
صابها من التمزق خاصة بعد ما حدث لسبط أن نعرف حال الأمة اليوم بعدما أ
رسول اﷲ صلى اﷲ عليه و آله و سلم الحسين عليه السلام ما حدث فإننا نجد أن
اﷲ تعالى و رسوله لا شك غاضبين على هذه الأمة و قد قال ربنا سبحانه و تعالى
و من يحلل عليه غضبي فقد هوى و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم)
و كيف لا و قد قتلوه قتلة لم يقتل بمثلها أحد قتلة نهى رسول اﷲ. 82 طه (اهتدى
صلى اﷲ عليه و آله و سلم أن يقتل بها الكلاب قتلوه بالسيوف بالرماح بالسهام
وقتل معه الكثير من أهل بيته فحتى الرضيع لم يسلم .بالأعمدة بالخشب بالحجارة
عم الأصحاب فكلهم تمنى أن يقتل ثم يحيى ثم و قتل معه أصحابه و ن .من القتل
يقتل آلاف المرات فأثبتوا مودتهم و محبتهم واتباعهم محمدا و آل بيته ففدوهم بكل
فقتلوا كلهم عطشى و هو من .ما لديهم و استحقوا بذلك محبوبية رب العالمين لهم
بنات و قد سبي .سقى جيشا بأكمله من الأعداء لما كانت المشرعة تحت سيطرته
رسول اﷲ و ضربوا بالسياط واقتادوهن مع الصبيان و أهالي أصحاب الحسين
أليس .لقد فعل بخير أهل بيت وجد على الأرض ما لم يفعل بأحد .مقيدين بالحبال
و قد خطب خطبة لما دنا منه القوم دعا من باب الحسد أولا و قبل كل شيء؟ هذا
ا الناس اسمعوا قولي و لا تعجلوني حتى براحلته فركبها ثم نادى بأعلى صوته أيه
أعظكم بما لحق لكم علي و حتى أعتذر إليكم من مقدمي عليكم فإن قبلتم عذري و
صدقتم قولي و أعطيتموني النصف كنتم بذلك أسعد و لم يكن لكم علي سبيل و إن
لم تقبلوا مني العذر و لم تعطوا النصف من أنفسكم فأجمعوا أمركم و شركاءكم ثم
يكن أمركم عليكم غمة ثم اقضوا إلي و لا تنظرون إن وليي اﷲ الذي نزل لا
بكين و بكى كلامه هذا صحن والكتاب و هو يتولى الصالحين فلما سمع أخواته
قال لهما خاه العباس بن علي و عليا ابنه وبناته فارتفعت أصواتهن فأرسل إليهن أ
ﷲ و أثنى عليه و ذكر اﷲ بما اسكتاهن فلعمري ليكثرن بكاؤهن فلما سكتن حمد ا
أما بعد فانسبوني :هو أهله و صلى على محمد و على ملائكته و أنبيائه ثم قال
فانظروا من أنا ثم ارجعوا إلى أنفسكم و عاتبوها فانظروا هل يحل لكم قتلي و
