وعدوكم؟ عدونا على اقتدحناها نارا علينا وحششتم أيمانكم، في لنا سيفا علينا سللتم
لكم أصبح أمل ولا فيكم، أفشوه عدل بغير أوليائكم على لأعدائكم البا فأصبحتم
لم والرأي طامن والجأش مشيم والسيف تركتمونا الويلات لكم فهلا فيهم،
فسحقا الفراش، كتهافت إليها وتداعيتم الدباء كطيرة إليها أسرعتم ولكن يستحصف،
الإثم وعصبة الكلم، ومحرفي الكتاب، ونبذة الأحزاب، وشذاذ الأمة، عبيد يا لكم
أجل تتخاذلون؟ وعنا تعضدون، أهؤلاء ويحكم السنن، ومطفئ الشيطان، ونفثة
أخبث فكنتم فروعكم، عليه وتآزرت أصولكم، عليه وشجت قديم فيكم غدر واﷲ،
اثنتين بين ركز قد الدعي ابن الدعي وإن ألا للغاصب، وأكلة للناظر شجى ثمر،
وحجور والمؤمنون، ورسوله ذلك لنا اﷲ يأبى الذلة، منا وهيهات والذلة، السلة بين
على اللئام، طاعة نؤثر أن من أبية، ونفوس حمية، وأنوف وطهرت، طابت
ثم! الناصر وخذلان العدد قلة على الأسرة بهذه زاحف وإني ألا الكرام، مصارع
:المرادي مسيك بن فروة أبيات أنشد
مهزمينا فغير نهزم وإن * قدما فهزامون نهزم فإن
آخرينا ودولة منايانا * ولكن حبن طبنا إن وما
لقينا كما الشامتون سيلقى * أفيقوا بنا للشامتين فقل
دور بكم تدور حتى سالفر يركب ما كريث إلا بعدها تلبثون لا واﷲ أما: " قال ثم
وآله عليه اﷲ صلى جدي عن أبي إلي عهده عهد المحور، قلق بكم وتقلق الرحى،
تنظرون ولا إلي قضواا ثم غمة عليكم أمركم يكن لا ثم كمءوشركا فأجمعوا أمركم
إن بناصيتها آخذ هو إلا الأرض في دابة من ما وربكم ربي اﷲ على توكلت إني
كسني سنين عليهم وابعث السماء، قطر عنهم احبس اللهم مستقيم صراط على ربي
وأنت وخذلونا كذبونا فإنهم مصبرة كأسا يسقيهم ثقيف غلام عليهم وسلط يوسف،
الإعتذار فإنه لم لا (أي حجتي)لما قال عذري .المصير وإليك توكلنا عليك ربنا
قلت هذا لأبين بأن أمة محمد صلى اﷲ .يرتكب أي خطيئة في حقهم حتى يعتذر
عليه و آله و سلم كانت يومها في أسوإ حال فكيف لم تنصر ابن رسول اﷲ و سيد
شباب أهل الجنة وسبط الأمة و ريحانة رسول اﷲ و ابن سيدة نساء أهل الجنة