:لاقي نأ نكميأ ؟كبسلا عيدب ،جسنلا نقتم
ً
لاماك اًباتك تيأر اذإ فيكف
كتب صدفة؟! وكذلك هذا الكون، بل وكذلك جسدك أيها الإنسان.
تأمل العين: من الذي خلقها بهذه الدقة العجيبة، وأودع فيها خواإ
تكيفية معقدة، تتعامل مع انكسار الضوء وانعكاسه وحيوده.
وتأمل الأذن: من الذي جعلها تسمع في مجال محدد من الترددات،
فذذا تجاوز الصوت طاقتها حجب عنها، وإن نقص عن طاقتها
بيبد نم انيذؤي ام عمسن لا ىتح الله نم
ً
ةمحر ،ا
ً
ضيأ اهنع بجح
الحشرات أو أصوات تهعج عقولنا؟ بل تأمل في تلك التعرجات
الدقيقة في الأذن، التي تخفف وقع الصوت فلا يؤذي السمع.
وتأمل لطف الله في العين، إذ حجب عنها رؤية العوالم الأخرى
كعالم الجن، رحمة بنا حتى لا تطيش عقولنا.
إن تركيب الجسد الإنساني كله معجهة ناطقة بقدرة الخالق، ولو
أردنا استقصاء عجائبه ما وسعنا كتاب ولا مجلد.
وإنما اكتفينا بمثالين يسيرين، وهما كافيان ليدلا على أن الإنسان لم
يأت بالصدفة، بل هو أثر ظاهر لقدرة الله الباهرة.
ثم انظر إلى السماوات السبع والأرضين، والكواكب والأفلاك
والمجرات والأكوان... كلها شاهدة على عظمة الخالق.