اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
﴾
ري
ِ
ص
َ
ب
ْ
لا
عي
ِ
م
ه
سلا
َ
و
ه
َ
و
ء
ْ
يشَ
ِ
ه
ِ
ل
ْ
ث
ِ
م
َ
ك
َ
سْي
َ
ل﴿ :هناحبس لاق امك وه امنإ
.] 11 [الشورى:
بغير حدقة ولا أجفان، بل بصره سرمدي فهو جل وعلا يبصر
محيط، لا يعجزه مكان ولا يحجبه حجاب، يرى ما ظهر وما خفي،
وما بطن وما علا.
دقف ،مهتلآك ةلآ وأ ،تاقولخملا نيعك ا
ً
نيع لله لعجي نأ دارأ نمو
هَنا
َ
حْب
س﴿ :هلوقب كلذ نع هسفن الله ه
ّ
زنو ،ميسجتلاو هيبشتلا يف عقو
:ماعنلأا[ ﴾نَ و
ف
ِ
ص
َ
ي ا
ه
م
َ
ع
ٰ
ى
َ
لا
َ
ع
َ
ت
َ
.] 100 و
فسبحان الذي لم تحط به العقول، ولم تدركه الأبصار، وهو يدرك
الأبصار.
وأما حظ الإنسان من هذا الاسم العظيم "البصير": أن يستشعر
رقابة الله في كل حال، وألا يعصيه وهو يعلم أن الله يبصره.
فإن أقدم على المعصية وهو يوقن أن الله يراه، فما أجسره على
ربه! وما أخسره يوم لقائه! وإن ظن أن الله لا يبصره ولا يحيط به،
فما أظلمه وما أكفره!