اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
فالكل فقراء إلى الله في كل شأن من شؤونهم، والله وحده هو الغني
الحميد الذي يستحق الحمد على غناه وعلى عطائه.
ومن تدبر هذا الاسم علم أن الغنى كله لله، وأن افتقار العباد إليه
ماود مهراقتفا يف نلأ ،ةمكحلا نيع وه لب ،مهيف ا
ً
صقن سيل
توجههم إلى خالقهم، وانكسار قلوبهم بين يديه، فيسوقهم ذلك إلى
القرب منه والعيش في كنف رحمته.
ومن استشعر غنى الله استحيا أن يتكبر أو يعصي، واستغنى بحلاله
عن حرامه، وبفضله عن ما سواه، وأيقن أن خزائن السماوات
والأرض بيده، وأنه سبحانه إذا أراد لعبد الغنى أغناه ولو لم يملك
.ايندلا كلم ولو هرقفأ رقفلا هل دارأ اذإو ،ا
ً
ئيش