اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
لا كمن الذنب من التائب « :الحديث في كما قط، يذنب لم كمن كان
.له» ذنب
يكون أن الاسم هذا من العبد وحظ ، والفضل الرحمة قمة وهذا
ا
ًّ
ن يعفو الناس، عن وفع
ه
تعالى الله يعامل كما إليه، ويحسن ظلمه مع
.وكرمه بعفوه عباده
صغيرها ذنوبهم يستر الذي لعباده، المغفرة كثير فهو الغفار أما
ا وكبيرها،
ً
مغفرة من يمل لا فهو وأنابوا، تابوا كلما ذنب، بعد بنذ
.خائبين يردهم ولا التائبين
ويغفر الناس، بين يفضحهم فلا الجميل بستره الدنيا في لهم يغفر
﴿ :تعالى قال كما يعاقبهم، فلا العظيم بعفوه الآخرة في لهم
ُّ
ب
َ
ر
تِ ا
َ
وا
َ
م
ه
سلا
ِ
ض
ْ
ر
َ
ْ
لأا
َ
ا و
َ
م
َ
ا و
َ
م
هَنْي
َ
ب
زي
ِ
ز
َ
ع
ْ
لا
را
ه
فَغ
ْ
والغفار .] 66 :ص[ ﴾ لا
أو الذنوب كثرت مهما المغفرة، في والكثرة التكرار على يدل
.عظمت
لكنه كذلك، المغفرة كثير فهو الغفور وأما
ّ
الشمول على لدأ
الخطايا، عن ويصفح العيوب ويستر الذنوب يغفر العامة، والرحمة