اسرار البيان بين ايات القران وصفات الرحمن
ومن معاني القهر أن الله تعالى قهر عباده بالموت والفناء، فهو
القوي الذي لا يغلبه أحد، والمالك المتصرف في كل شيء بسلطانه
وقدرته، لا يخرج عن مشيئته مخلوق.
كما أن العبد مأمور أن يقهر أعداءه، وأعظم الأعداء هي النفس
امنإ ناطيشلا نلأ ؛ناطيشلا نم ا
ً
رطخ دشأ يهف ،ءوسلاب ةرا
ّ
ملأا
يدخل على الإنسان من باب شهواته.
فمن غلب شهواته وقهر نفسه تحت سلطان الدين وبصيرة العقل،
هيلع ردقي لا للهاب ا
ً
زيزع راصو ،ةفاك سانلاو ناطيشلا رهق دقف
أحد.
دعب ا
ً
يح راصو ،هحور الله ايحأ هتايح يف هتاوهش نع تام نمو
موته، كما قال سبحانه:
ْ
م
ِ
ه
ِ
ّ
ب
َ
ر
َ
دن
ِ
ع
ءا
َ
ي
ْ
ح
َ
أ
ْ
ل
َ
ب ا
ً
تا
َ
و
ْ
م
َ
أ ِ
ه
اللَّ
ِ
لي
ِ
ب
َ
س ي
ِ
ف او
ل
ِ
ت
ق
َ
ني
ِ
ذ
ه
لا
ه
ن
َ
ب
َ
س
ْ
حَت
َ
لا
َ
و﴿
:نارمع لآ[ ﴾نَ و
قزَ
ْ
.] 169 ر ي
