وتشتغل الققج على إثارة التأمل والتبصر والاكتشاف واليقظة
لدى المتلقي؛ لذا فهي لا يعنيها توالي الأحداث وإنما تثبيت الحدث
لاستبصار، وإلقاء الضوء باعتباره علامة أو إشارة للكشف والتأمل وا
على تجلياته، باعتباره نقطة ارتكاز تنداح من حولها الدوائر، فثمة
مشهد قصصي حيوي متوهج شديد التمركز في لحظة من الزمن
ومساحة ضيقة ووترين مشدودين وانفجار مفاجئ يقلقل ويزلزل،
.ابًّولطم ايًّ لك ارًّثأ اثًّدحمهجئاتن هعبتت ،افًّثكمو ازًّكرم ابًّضتوالحدث في الققج يأتي مكتملا مق
وتجلياته وآثاره الجانبية، التي ينبغي إظهارها، والاشتغال عليها؛ أي
نأو ،هنم قثبنت نأ بجي سيئرلا ثدحلل ةعباتلا ثادحلأا عيمج ن أ
روطتل ةجيتن ةديدج اًّثادحأ تسيلو ،هجئاتن نم نوكت نأو ،هب طبترت
إلى القصة القصيرة، بقطع الحدث المركزي، وإلا انحرف المشهد
النظر عن الحجم.ويجسد الحدث في الققج فكرة عميقة، عبر فعل درامي، يمنحه
الحركة والتوتر والتفاعل، وضمن حبكة مركزية تتجه نحو قفلة تدفع
المتلقي لإعادة بناء الحدث من جديد. فالحدث بمركزيته وبوحدته
وهم يقومون بالفعل وبوحدة مكانه وزمانه وبتصويره الشخوص
وبتجلياته وبما يمثله من بؤرة للتوتر والانفعال، وباستدعائه حبكة
خاصة قائمة على الإيجاز والاختصار والتكثيف ولا تعتني بالتفاصيل،