لكية للفرد ؛ التي لا تتعدى حق التصرف الذاتي ؛ تقوم ِوبناء عليه : فإن الدائرة الم
على ثلاثة خصائص بشرية :
: خاصية التكوين الذاتي––
نة للنفس البشرية ؛ والتي وهي الخاصية المكوِّ
يتعين من خلالها ؛ حق الإنسان للتصرف الذاتي
على نفسه ؛ في إطار الحقوق الإنسانية , وبناء على
ضوابط الولاية الذاتية لممارسة الحقوق الشخصية
.
كما أنها الصورة الأولى المعبرة عن الاختصاص الأول
لك الله ؛ ؛ لحق التصرف في مِ
الموهوب من الله للإنسان بموجب الخلافة ؛
والذي يعطي للإنسان الحر , العاقل , البالغ : حق
الاختصاص بالولاية ؛ الذي لا يتعدى منه إلى غره
- التزاما – بحقوق الولاية الشرعية ؛ مما يجعل الاختصاص قائما في حدود الممارسات
الإنسانية المشروعة.
وذلك : مما يحقق استقلالية الإنسان على نحو يتفق مع مطلوبات الخلافة ,
لك , وحق التصرف بالاختصاص ِوأهداف , ومقاصد الشريعة .كما تقوم العلاقة بين الم
لك ؛ في صورة التصرف الذاتي ؛ وذلك في حدود ِ- كما قلنا – بالحفاظ على شريعة الم
ولا تلقوا العلاقة ؛ التي لا تقبل الهدم , والبناء ؛ ولكن تقبل الإصلاح , والانتفاع : (
وهي العلاقة ––95البقرة – ) وأحسنوا إن الله يحب المحسنين,بأيديكم إلى التهلكة
التي تمتنع معها : تعمد أية ممارسة ذاتية ؛ لنقض البناء الإنساني ؛ أو إيقاع الإيذاء
البدني عليه ؛ بما في ذلك : من محاولة إزهاق النفس بالانتحار ؛ أو إضافة شيء عليها
) – وكل ذلك وأحسنوا؛ أو الانتقاص منها – إلا في إطار المعالجة الإصلاحية للأضرار (
بناء على طبيعة العلاقة القائمة
لك , وحق التصرف له ) بين الواهب , والموهوب .ِ(على الم