المعالجات الفلسفية للقيم التشريعية ( حرمة الخُلع , ونفي حضانة الأم )

سيعتقد البعض : بأن تلك الاضطرابات ربما تحدث مع غياب الأم , ورعاية الأب لأبنائه ؛ ومما
لا شك فيه ؛ أن غياب الأم له تأثر على حياة الأبناء ؛ لكنه على أسوأ الحالات ؛ لن يؤدي إلى
اضطرابات نفسية مثل غياب الأب ؛ ذلك لأن رعاية الأم للطفل رعاية بيئية , وغذائية ؛ ابتدأت
بالرحم , ثم الرضاعة ؛ وبعد أن خرج إلى الحياة , وبدأ حركته الذاتية ؛ فهو يحتاج إلى الحصانة
الاجتماعية التي تدعم صحته النفسية , والسلوكية ؛ وتلك رعاية الأب
لأنه : الجانب المؤهل لحركة الحياة , وهو بمثابة الحصن , والدرع الاجتماعي , والنفسي الذي
ة الحياة الاجتماعية ؛ دون شعورهم بأي نقصيخوضون معه مسر

؛ الأمر الذي يصعب على الأم القيام به ؛ ما ينعكس على تكوين شخصية الأبناء بالسلب ؛
إذا كان أولى للأبناء أن يتعرفوا على الحياة بصورة أكثر قربا من الواقع , ويشاركوا فيها بجرأة
واطمئنان ...