بما قدمته من فرص وتوفير الجو الملائم لتحقيق ذلك الدخل وبالتالي ينهض للضريبة , الدولة في فرضها
)^1 ( أراضيها .حقها في فر الضريبة على ذلك الدخل المتحقق داخل
.قتصادية القومية / مبدأ التبعية الإ 3
بلدال الأشخاص ورووس الأموال من نتقإسهل الذي مرت به الأمم مما التطور وجاء هذا المبدأ نتيجة
وبالتالي فإنا على الأجانب المقيمين في بلد معين الضرائب تفر أيضاً بحيث أصبحت , خرأإلى
وذلك بأن يكون تابع إلي ,قتصادية بأكثر من دولة واحدة ص الواحد يكون مرتبط من الجهة الإالشخ
بها فيكون ًهنة أو عملايقيم بها ثم لدولة أو أكثر من الدول التي له أموال فيها أو يزاول م تيالدولة ال
لكل من هذه الدول بحكم نظرية التبعية الإقتصادية أن تفر الضريبة عليه ومن ثم ينشأ التعدد.
لذلك فقد ذهب جانب من الفقه إلي إعتناق فكرة التبعية الإقتصادية القومية والتي بموجبها أن الدول
فر الضريبة يبة علي العناصر التي يسهلتقسم عناصر الدخل فيما بينها وتختص كل دولة بفر الضر
بحيث يؤدي هذا التقسيم إلي تفضيل مبدأ فر الضريبة في دولة مصدر الأموال وإذا كانت عليها ,
ن الإدارة ها الدخول الناتجة من الخارج , لأدولة الموطن تفر ضريبة علي الدخل فيجب أن تخصم من
فمن المعروف أن أساس فر الضريبة في ,المالية في دولة الموطن ما كانت لتستطيع جبايتها أو حجزها
التبعية الإقتصادية أو أن يستند إلييستند إلي التبعية السياسية أو أن ي دولة إما ضريبي لأأي تشريع
هولة وسائل تحصيلها أو إمكانية أن أساس فر الضريبة يرجع إلي سًالإجتماعية , ولم يقل أحدا
) 2 (جبايتها كما ذهبت فكرة التبعية الإقتصادية القومية.
/ نظرية التكافل الإجتماعي للزكاة .بإحترام مع , لأمته (^) ًمالا أفراده من فرد كل مال جعل الإسلام نمبدأ أ من (^) ًإنطلاقا وتقوم هذه النظرية
يتوقف على ه وتطور إن تماسك المجتمعات , حيث يرى الإسلام حقوقها ظ (^) َفوح (^) َ والحيازة الملكية قواعد
مثل المؤمنين في توادهم لقوله عليه أفضل الصلاة والسلام " , تحقق التكافل بين جميع أطياف المجتمع
)^3 ( " مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمىكوتراحمهم وتعاطفهم
في المجتمع متجذرةالحضاري تكرسه فريضة الزكاة خاصة إذا كانت مؤسساتها فالإحساس بهذا السلوك
ة على أنهاعتبار مؤسسة الزكاإ, فيتم تستمد قوتها وثقتها من محيطها المجتمعي الذي توجد فيهو
. 951 / 954 ص - مرجع سابق - الضريبة على الدخل العام - اريعادل الحيّ 1
440 ص – مرجع سابق – ية العامة مبادي المال - زكريا محمد بيومي 2
- منشورات المكتبة العصرية صيدا – شرح ريا الصالحين في كلام سيد المرسلين – محمد علي الصابوني – رواه البخاري ومسلم 3
941 ص – 4001 لبنان سنة