نا الله شديدة الامل بان تختم رحلتها في مسيرة الإنجاب بمولودة أنثى، فرزق
المولود الرابع ذكرا...وكان آخر العنقود.
لن أنسى تلك الليلة في حياتي المترعة بأمور كثيرة. كنت في بيتي الاول مع
زوجتي الاولى. سنوات عدة مضت على زواجنا لكنني اعترف بانها كلها
كانت مليئة بحرارة حب سنة أولى زواج. فلقد كانت تلك الزوجة وما زالت
ا لم أملك إلا ان أحافظ عليه وأحبه بكل طاقتي على الحب وستبقى كنز
وقدرتي على امتلاك مشاعره، وكثيرا ما كنت أتساءل: ماذا كانت تعني
حياتي من دونها؟
في تلك الليلة أحسست بأن حبنا قد بلغ سن الرشد. كنت أحس بسعادة من
ه نوع آخر لم آلفه من قبل. شعور غريب انتابني لم أستطع إدراك كنه
وحقيقته. لم أدر لماذا كنت متفائلا إلى حد كبير...وقد صدق إحساسي.
قضينا معظم السهرة أمام التلفاز، أحتويها إلى صدري واتأملها تعبث
بخصلات من شعري بدأ الشيب يغزوها. وفي عز نومي استيقظت على
جلبة. فتحت عيني فلم أجدها إلى جانبي. حددت مصير الجلبة ونوعها.
شعور بالفرح، اقتحمت عليها "خلوتها". نعم هذه علامات الحمل، انتابني
. طرت بها أدركتها بحكم التجربة. كانت خجولة، خائفة، مترددة، مرتبكة
إلى طبيب صديق، لم أكن مستعدا للانتظار حتى الصباح، صدق حدسي،
مبروك قالها الطبيب...ورحت في دوامة من الفرح.
الفصل السادس عشر
ة لم تكن لتجسد شعور زوجتي الاولى وشعوري والطبيب السعادة كلم
رك لنا قرب إطلالة مولودنا الأول. ا الصديق يهنئنا ويب