زوج التنتين

(albustaneng) #1

كنت سعيدا جدا على الرغم من كل الأفكار التي كانت تطارد هذه اللحظة


اء لا يزال على ما هو عليه. لم الهانئة. الخير الذي توسمته في هؤلاء الأبن


يستطع البعاد عنهم أن "يقتل" بذرته، ربما حتى الآن، لكن لو طال


البعاد...فمن يدري؟


أن يصرف السائق لأنني عامل المنزليل باص المدرسة...أخبرت الأقب


بنفسي إلى المدرسة. زادت دهشتهم عندما طلبت سوف أوصل أبنائي اليوم


من والدتهم تحضير وجبتي المفضلة على الغداء. سنكون سويا للمرة الثانية


!في يوم واحد. ربما كان في أذهانهم نوعا من الاحلام


الحادي والعشرون الفصل


أمران اثنان كانا يسيطران على أفكاري وأنا في طريقي إلى العمل صباح


ذاك اليوم، محاولة الاستغناء عن الوظيفة وجمع الزوجتين في منزل واحد.


فقد سئمت كل صنوف القسمة المشتقة من تقسيم أيامي وتقاسمها مع


تسيير دفتها، الزوجتين، وضجرت من حياة أصبح للأرقام دور كبير في


حد أرقامها دون معنى ولا مضمون. أحتى بت أشعر أنني


المهمة كانت صعبة وربما مستحيلة كما اعتقدت للوهلة الاولى، زاد في


تعقيدها ما انطوت عليه نفسي من رومانسية في التعامل حتى مع


الأشياء...مقر عملي...مكتبي...الكرسي...الملفات المنتظمة في الأدراج


رفف...الطريق الذي الفته وألفني صباح وفوق الأ


مساء...أشجاره...أحجاره...كل تضاريسه...كل ما ينتمي إلى


وظيفتي...وربما كان من القرارات الأصعب في حياتي.


المشكلة بالنسبة لي لم تكن مفصلة على قياس أشهر السنة "مضروبة" بالرقم


ستحقاق سلبا أو المالي الذي كنت أتقاضاه، بغض النظر عن مصداقية الا

Free download pdf