تزوجيني عرفا :
ضحكت حتي ظهرت اضراسها وتجاعيد جفونها لكنها خفضت
ضحكتها بسرعة حتي ل يحس كنودة بالسخرية والهانه فهو
رجل علي كل حال سالته ان كان قد طلب من رذاذ ذلك اجاب
بالنفي قالت وهي تداعب وجهه الكئيب وشعر صدره المجعد ,
باصابعها واطراف اظافرها الطويله
انت لم تفهمني حتي الن انا الخادمة رذاذ مع بعض المكياج :
منتهي الصلحيه الذي اضر بالملمح قليل ابتسم كنودة ,
مارجحا راسه موافقا شكرته لتفهمه اخيرا وقالت ,
ايضا ارجو منك ان ل تتحدث عن اي شئ يحدث بيننا للخادمة :
... ول عنها لي بليز اوك
قبلها قبلة فرنسيه قبل ان تكمل حديثها وبدؤا في تناول وجبتهم
الشهيه وبعد ان شبعت اجسادهم وانتهت حربهم الشهوانيه
نظفت ارض المعركة التي ربحها الطرفين ونشرت عطور
وبخور النتصار عليها تهندمت جيدا قبل ان تخرج وسحبت ,
العلكة من عين الغراب ولم تخبر كنودة بحقيقتها وصلت الي
غرفتها بعد ان تحاملت علي المها دون ان تلتقي باحد في
طريقها وافرجت عن رذاذ التي وضعتها تحت القامة الجبرية
بعد ذلك اغتسلت وخلدت الي نوم عميق اصبحت مهووسه ,
اكثر بكتاب الكاما سوترا لعلم الجنس الهندي وهو الكتاب
الوحيد الذي تقراءه عندما تجلس في ركن الحديقة وبدت
كشخص اخر ولدت يسرا للمره الثالثة من جديد تداعب من ,
حولها وتتسامر معهم وتسمع الموسيقي لوقت متاخر من الليل
وتستيقظ باكرا تلقي تحية الصباح للكل وتطعم العصافير التي
جلبها عثمان من مدينة جوبا وتروي الزهار حتي الخادمات
اصبحن صديقاتها المقربات دون حواجز وبالخص رذاذ التي
تبادلها اسرارها ودسائسها وكانت ترسلها لغرفة اخماد اللهفة
عندما ل ترغب بذلك لتنال ما كان لها واصبحوا يتشاركونها دون
ضغينه وكنودة يحس بانه اسعد رجل بذلك حتي انه اصبح يري
زوجته كعجوز خرف يكشر وجهه عند دخول منزله ويدعي
هذا ما قراته ) , التعب والرهاق من العمل حتي ل يوفيها حقها