, الكلم والقناع والخداع هذا هو مندوب ومروج المبيعات الناجح
في شقة زيتونة بالحي المميز يرن هاتفها الذكي باغنية سيلين
وهي تخلط عصيرمشكل من ( ) ديون ماي هارت ويل قو اون
الفواكه في مطبخها تردد الغنية المفضلة اليها مع رنين الهاتف
, حتي توقف عاود رنين التصال مجددا اجابت علي المكالمة
مبارك من الجهة الخري يسالها اسئله مباغته جعلتها ترد دون
ان تعرف من المتصل بها اقرت انها بالمنزل اخبرها بطريقة ,
سريعة تثير المشاعر
ان صاحب هذا الهاتف سكران حد الثماله سقط علي الرض :
في الشارع العام ول احد معه ورقمك كان الوحيد الذي وجدناه
علي هاتفه هل تستطيعين مساعدته اجابت
ايوه نعم نعم ابدل ملبسي وسانزل باسرع وقت من فضلك :
العنوان تيت تيت تيت انقطع التصال حاولت المعاودة لكنها ,
فضلت السراع بتبديل ملبسها ومعاودة التصال وهي علي
الطريق لم تمضي دقيقتين حتي رن الهاتف مجددا ردت عليه
وهي مجردة لم ترتدي ثيابها بعد قال لها وسط ضجيج وصخب ,
لقد وجدت سيارته وساوصله لك اعطني العنوان اغلق الهاتف ,
بعد اخبرته الشوارع التي يجب ان يسلكها داخل السيارة ,
الكاديلك يرتمي جسد عثمان المعتق برائحة الخمور في
المقاعد الخلفية ويتولي مبارك القيادة يضحكان ويقول له
عثمان يمدحه انه شخص محنك وذكي وانه سيكون مفيدا له في
كواليس السياسة والضباب ربما يقدم له وظيفة ان قرر العودة
الي نادوسل
يرد ضاحكا
نظموا البلد اول واصلحوها ودعوا ... :انت بتهظر ول ايه يا عم
الشعب يتخطي خط الفقر ويحكم نفسه اول وتجدني اول من
, عدت تلقائيا
صمت ولم يرد عليه اشاح بنظره عبر النافذة واخذ نفسا عميقا
كانه يشعر بالسي لما سيقوله