رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1

لسمعتك فسيارتي ما تزال بالخارج والكل سيراني وانا اخرج
من شقتك
لم ترد باي كلمة ارتدي ملبسة وهم بالمغادرة وعند امساكه
لمقبض الباب جاءت كلماتها محزونة
لن اذهب معك اي مكان عليك ان تحضر خاتم وقسيمة زواج :
, شرعية بطريقتك الخاصة
لم تكن مستعدة لخسارة الشخص الذي غير حياة عائلتها وفتح
لها باب المل لتحقيق حلمها الذي كان شبه مستحيل خرج ,
واغلق الباب خلفة ابتسم وكان سعيدا يغني ويصفر صادحا باغنية
الحزن النبيل لمصطفي سيد احمد لم يصادفه او يراه احد وهو
ينزل من العمارة كما تمني وكانه يريد النتقام منها ولكنه تفاجا
عندما وجد مبارك نائما داخل السيارة ايقظه وسالة لماذا لم يضع
مفتاح سيارتة في جيب بنطاله ويغادر كما اتفقا مسح مبارك
عينيه وقال له
, :صباح الخير ياباشا ياعريس انشاء الله كانت ليله فل الفل
ابتسم ورد ليله عمر يا بركه اول مرة اخذها علي الزيرو في :
, زمن السكند هاند لكن لماذا لم تغادر
,! :اغادر كيف اغادر وما استلمت مستحقاتي


:حق ايه يابركه انت عايز تنوم معاها ول شنو بينا عيش وملح
, : ضحك مبارك انوم ايه يا عم عايز بسبز موني كل شئ ليه ثمن
العيش والملح انتهي لما وصلتك هنا
, :اوكي عايز كم
, :عشرة الف مصري بس
شنو وبس كمان ليه يازول انت كنت محل زيتونة ول ايه ول !! :
, هي اختك وانا ما عارف
اخرج مبارك هاتفه الذكي وشغل فيديو يوثق معركة الغرفة
ويقول بشئ من الندم
Free download pdf