علي قمم الجبال ومداخل الكراكير لم تجد نموذجا يشفي غليلها
انتقلت للقنوات الفضائية تتجول بين قنواتها ثم الي يوتيوب
ادخلت عنوان بحثها ظهر لها عديد من الفيديوهات تستعرض
كل بداية منه الي ان رات تلك المراة السوداء المسلط عليها
الضوء ويقف جمهور غفير من شتي اللوان يصفق تحية واجلل
لها شدها ذلك البرامج الذي يدعي اوبرا وينفري شو تابعته ( )
رغم ضعف لغتها النجليزية الي ان عرفت ان اسمها يحمله
اسم البرامج ايضا اخذت تبحث عن تفاصيل ومراحل حياتها
الدقيقة وكيف وصلت الي هذا المستوي كانت اقرب الحالت
لها مما اعاد شحن معنوياتها حتي تشبعت اكملت السبوع كله
دون ان تخرج حتي لزيارة امها لتبدا اسبوعا جديدا رجعت فيه
للمدرسة وادعت انها كانت مريضة جدا اصبح اهتمامها بكتب
القانون قليل وطموحها بان تصبح محامية تلشي رويدا وكثر
اهتمامها بقراءة الكتب بصوت مرتفع امام المرآه ومحاورة
نفسها كانها تجري مقابلة مع صورتها التي امامها تغير كل شئ
في اسبوع وتبدل الطموح بسبب ذلك الحادث ربما ضارة نافعة
تعاظم اعجابها باوربا او اوبرا جايل وينفري وجلبت ملصق كبير
لصورتها وضعته علي حائط غرفتها وبعض الصور الصغيرة علي
اطراف الملصق ممرحلة منذ ان كانت فتاة يافعة حتي الصورة
الكبيرة والحاليه لها تنامت شجاعتها الدبية وكثرت مشاركاتها ,
في انشطة المدرسة الثقافية اكتشفت نفسها وادركت ان
النجاح رغبة وصبر ل علقة له باللون والمال والحسب
والنسب اصبحت تعرف ماذا تريد وكيف تحصل علي ماتريد ,
بكل الطرق المشروعة وغير المشروعة دون ان تاذي احدا
. تجرعت من انهار الثقافة والتنور وانفتحت علي العالم
روض العم عثمان الزيتونة كما يريد حتي اصبحت فاكهة الظلم
المفضلة وعشيقة الظل المضمونة بغطاء البوة المزور وستار
البنة المهتق اصبحت زياراته روتينيه في كل شهر بدل عن ثلثة
اشهر التي اعتمدها ايقنت زيتونة ان النسان ل يموت مرتين
وإن قطف الثمار يخرجها عن رعاية الشجار استخدمت قسيمة
الزواج في غيابه لزرع نيكسبلنون تحت جلد ذراعها لتحرير
البروجستوجين ببطء في جسمها لتتفادي مصيبة اخري جراء
لقاءاتها الحميميه معه ارتضت ان ترضيه من اجل اسرتها