توقف حيث يتجمع الباعة المتجولون حول معارض ومتاجر
الهواتف الجواله وكل ما يتعلق بالهاتف الجوال وملحقاته الجديد
سخنه تجدها () ب منها والمستعمل حتي الهواتف المسروقة ال
هناك ما ان تخرج هاتفك لتتصل ال وياتي شخص يسال عن
سعره اغلبهم سماسرة وبعضهم محتالين والقليل من الراغبين
بالشراء عندما تري تلك الساحة تحس بان هناك سيل جارف
قادم يصل لكل البقاع حول المكان ال تلك الساحة ل تستطيع ,
ان تاخذ نفسا من الهواء النقي عندما تطأ قدمك ذلك المكان
روائح الطعام الذي يعد ويطهي بين الجمع والفواكه تباع مقطعة
الي اجزاء صغيرة مكشوفة خيوط وغمام دخان السجائر ,
يتصاعد في كل اتجاه الذباب كرذاذ المطر يحلق فوق الفاكهه
والطعام المعروض علي المل دون غطاء وعلي رؤوس البشر
وجباههم المتعرقة التي تنبعث منها رائحة العرق الحامض
وانفاسهم التي يختنق منها كل من ياتي لول مرة مارا بينهم
ادرك انه لن يجد احد من اصدقاءه القدامي قد تغير كل شئ
ورحلوا كما فعل هو فقرر العوده ولكن بطريق اخر يتنفس به ,
هوا اء نقيا فسلك طريق تتجمع به البصات والحافلت السفرية
ينادي اصحابها للمسافرين ويركض السماسرة خلف كل سيارة
وشخص يحمل حقيبة لينعم بعمولة بعد ان يقودهم لمكتب
الحجز ويشتروا تذاكرهم منه انه موقف كوستي يمشي كندة ,
ونظره تاره علي الرض تفاديا للوساخ المكومة من اصحاب
المتاجر والمياه المتراكمة التي يسكبها اصحاب المطاعم
وبائعات الشاي علي الشارع وتاره لمراقبة الناس من حوله
فلمح صديقة القديم منوفلي يجلس علي عجله قيادة احد
البصات السفرية المتوجهه الي كوستي يضرب البوق ويدوس
علي الكابح بشكل متقطع يهتز خللها البص جذبا للمسافرين
المتعجلين اشارة منه الي ان البص علي وشك المغادرة وقف
كندة في نافذته وحدق به حتي تعرف عليه منوفلي الذي نادي
مساعده ليقوم بما كان يفعله وترجل سلم علي كندة بحرارة
وحضنه فضله لتناول كوب من الشاي بعدما جلسوا في احدي
رواكيب بائعات الشاي والقهوة المجاورة لمكاتب الحجز ساله ,
عن عم صالح فني الساعات ومصطفي عامل البقاله وككي بائع
العصائر وهارون الفوال تنفس بعمق وزفر قائل
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1