, :اذا لم يكن هنا اذن فانه علي الرضيه اذا اسعفتني ذاكرتي
ه ولم تجد شيئا , ب ه ومكتبب كانت تحدث نفسها ازاحت سرير
ازاحت سجادة دائريه الشكل ل يتعدي طولها المترين موضوعه
في منتصف الغرفة عليها تربيزة زجاجية مستطيلة هناك ايضا
لم تظهر لها اي علمة بوجود المدخل انحنت واصبحت تطرق
علي الرضيه الرخاميه الي ان سمعت صوت الفراغ من احداها
في المكان الذي افترشت فيه السجادة جلبت سكينا وغرزته
علي حافة قطعة الرخام المربعه واخرجتها لتجد مقبض باب
اسفلها ادارته لتتحرك كتله من الرخام يحملها لوح حديدي
بحجم السجادة ببطء الي الداخل ظهر بعدها مدرج السلم ,
الذي يختفي في الظلم اشعلت كبريتا وتبعت السلم الي نهايته
لتجد مفتاح المصباح علي يسارها اضاءت القبو الذي يشبه
غرفة تاريخية بالمتحف او مبني اثري داخله اسلحة قديمة
معلقة علي الحائط تجاورها صور منذ ان كان شابا بالزي
العسكري مع زملءه في غابات وصحاري البلد الكثيرة
الشاسعة اما بالجهه المقابله ملصق كبير به صور لشخاص
صلبت وجوههم بالحبر الحمر كان من بينهم احد اصدقائه
المقربين كمال الذي تعرفة عن قرب والذي كان يزورهم ()
باستمرار حين كانت صبيه استمرت بالطلع علي الصور حتي
القائمة الخيرة التي تفاجات بها والتي كانت تحتوي علي صور
عمتها يسرا يليها كنودة الذي تعرفت عليه بما يحمله حبيبها كندة
من ملمحه يجانبه ضابط برتبه رائد ثم رقيب وجندي بعدهم ام
الدلل وزيتونة واخيرا كندة انها قائمة المغضوب عليهم من ,
والدها دارت حول المكان بحذر هناك طاولت موزعة عليها , ,
خرائط كثيرة وعلمات ل تفهم معناها فتحت الدراج لتجد
مجموعة من المسدسات والفائلت وصور عشيقات من بينهم
التي تجلس معه بالخارج ثم درج اخر به جوازات سفر له
باسماء مستعارة وصور تنكريه داخلها مبالغ ماليه بعمله الدولر
صارت تبحث بتاني دون خوف والدها لن ياتي وعشيقته ل تملك
الجراءة لمضايقتها او لتبدي رايها بما تفعل في غرفة والدها
وجدت عدد من لوحات الموتسيكلت والسيارات من ضمنها
التي ل تعرف عنها شئ وضعت ( 08080 ) اللوحة رقم د ا ج س
كل شئ في مكانه وهمت بالخروج لتلحظ درج مكتب يقبع في
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1