رواية الكركور-عبد الكريم رحال.docx

(A. Alkarim Rahal) #1

هذه اليام بتحويل ملكيه اخيه وبنته مريم الي نضال حفيدته التي
اصبحت الوارثة الشرعية الوحيده لملك جدها وامها فبالضافة
الي عمارة المهندسين كان هناك منزلين مستاجرين احدهما في
ولية الجزيرة بالقرب من كبري حنتوب والخر بوليه البحر الحمر
( ) في حي الخليج الذي يطل علي البحر قرب كازينو الـ سي لند
وثلث بصات سفرية تعمل في الخط السفري الخرطوم ـ
بورتسودان وسيارتين ملكيتين يعمل بهما سائقين كسيارات اجرة
في مطار الخرطوم الدولي وخارج حدود الوطن يوجد مطعم
خمس نجوم باديس ابابا ذلك الذي ارادت عمتها يسرا ان تديره
بوصيه من مريم لكنها فشلت بالهروب الي هناك واخيرا حساب
امها البنكي الذي تورد به اموال الستثمارات التي تعمل
لصالحهم اصبح كل شئ تحت تصرفها الن لم تكن سعيدة او , ,
حزينه فانها تعيش حياة كريمه تشوبها الترف رغم تكبيل والدها
لحريتها منذ صغرها لم تتذوق تعاسه الفقر والعوز ولم تمر بضائقة
ماليه حادة ول ظروف بائسة جعلتها تلجا لتناول المخدرات او
تتعرض لخيبات امل الباحثين عن عمل الذي يرسخ فكرة محاولة
الهجرة المر عندها طبيعي كان شئ لم يكن بعد عودة جدها من ,
حيث جاء دبرت ورتبت امورها استعدادا للسفر مع كنودة ليلتقي
بابنه بعد طول السنين بسبب طغيان والدها لتضع البلسم علي
ا وتوفي بوعدها له علي انها , ا الجرح الذي لن يلتئم او يشفي قريب
سوف تصله اينما ذهب كذلك تشفي غليل شوقها له عند الثالثة ,
صباحا استقلوا سيارة اجرة الي ميناء الخرطوم البري ليلحقوا
باول بص سفري مغادر الي كادوقلي اشتدت درجة حرارة كنودة
داخل البص رغم مكيفات الهواء الباردة وتدهورت حالته بالكامل
لبيض اضطرت لنقله الي ب عند وصولهم لعروس الرمال مدينة ا
اقرب مركز صحي قضوا به باقي يومهم تم اسعافة وتحسنت
حالته في اليوم التالي ليواصلوا رحلتهم عبر سيارة صغيرة ماركة
اتوز تنقل المسافرين الي الدلنج ثم الي كادقلي غط كنودة في ()
نوم عميق بعد خروجهم من الدلنج حتي وصولهم للمحطه الخيرة
نزل جميع الركاب وبقيا الثنان نظرت اليه بشفقة ليزال نائما
طلبت من السائق ان يوصلهم الي حي حجر النار قرب الكنتين
باجرة اضافية هي ل تعرف موقع البيت تحديدا ول تريد ان تيقظ
كنودة المنهك لكنها متاكدة ان البيت قرب الكنتين كما اخبرها

Free download pdf