في دار مجلس عموم النوبة دار كيقا سابقا بـ امبدة جوار قسم () ( )
. شرطة المام مالك
تقضي عطلة نهاية السبوع مع بعض زميلت العمل المتواضعات
اللتي اصبحن اعز صديقاتها حتي انهن يتبادلن الزيارات العائلية
التي بها تعمقت علقاتهن اكثر ببعضهن البعض مما ساعدها في
محو العتقاد الخاطئ الذي رسخ في ذهنها عن العنصرية وعدلت
مفهومها علي ان العنصرية ليس ال نتاج لسياسات معقدة تجني
ارباحها النخبة والساده الحكام ويتضرر منها الغلبية العظمي
سواء كان عن جهل او تعصب من كل الجهات المتنافرة التي
. شربت وتاثرت بايدلوجية النظام الضالة
في احدي عطل ايام السبوع الذي كان يوم جمعة والجواء فيه
معتدلة ذهبوا الي حدائق الطابية المفتوحة قضوا بها ساعات الي
ا الي غابة ا ان اصابهم الملل منها ثم سلكوا الدرب الرملي سير
السنط المجاورة وعلي شاطئ النيل الذي علي مرمي بصرهم
افترشوا الرض وبداؤا بتناول القهوة المعدة مسبقا في حافظات
لها امسكت بكوبها تستمع لحكايات صديقاتها ونظراتها تتركز ,
علي مياه النيل التي ل تتوقف عن الجريان تضحك معهم ان
ضحكوا وتصمت ان سكتوا حتي مر شاب امامها وشتت تركيزها
ورد شرودها رمقته بنظرة سريعة ثم عادت تراقبه وتنظر اليه
بتمعن كانها تعرفة تسال نفسها اي ملمح وشبه يحمله هذا الشاب
انه يذكرها بشخص ما شدت انتباهها له وضغطت علي ذهنها ,
حتى تذكرت انه شبيه مبارك مبارك الذي فقد حياته وهو يحاول ,
مساعدتهم في محنتهم مبارك الذي انتظر كثيرا لينتقم من ,
عثمان انتقاما جذريا ولم يحقق ما اراد لنها تدخلت في حياته
ين يجب عليها قضاءه سيطر ذلك (^) ك وشؤونه وقد اصبح حلمه د
الموضوع علي تفكيرها ولم تود التفكير في شى اخر حتي تجد
طريقة تفعل بها ذلك وتنتقم له بطريقة دوبلوماسية ترد الحق
لسرته رغم معرفتها ان ذلك سيعرضها للخطر لكن اي خطر , ب
اكثر من الذي واجههه مبارك هناك مهما يكن لن يكون اكثر من
الموت في سبيل الحق استاذنت صديقاتها اللتي اندهشن ,
لتصرفها واوقفت سيارة اجرة امجاد متحركة من ذاك المكان ()