تجمعوا بعيدا عن حكيم والمدعوين وارسلوا عبدالمجيد فنادي
كندة واسرته التي لم تتردد لحظه واحده لقبول مقترح حكيم
واجابوا
اكمل الماذون مراسم الزواج , ( ) :خير البر عاجله علي بركة الله
واعلنهم زوج وزوجة في تلك اللحظة سحب حكيم احد اسلحة
عثمان القديمة الذي وضعه خلف مقعده واطلق اعيرة ناريه منه
ا باتمام الزواج لتنطلق الزغاريد من افواه النساء ا في الهواء اعلن
ا غليظة ا والفتيات وتكبير وتهليل الرجال الذين يصدر بعضهم اصوات
بضرب اكفافهم علي افواههم بطريقة متكررة وسريعة كالتي
يطلقها افراد الجيش عند انشاد الجللت لرفع المعنويات وزع ,
الخدم الحلويات والعصائر وكشفوا الستار عن مقاعد العروسين
بح الثور المربوط خلف المنزل قرب قبر ( )وبذكوشه العرسان و
مريم وطفلها حينها استعجلت وتسرعت خبيرة التجميل التي ,
تدعي عفاف ومساعداتها للنتهاء من تجهيز العروسة التي ل
يظهر القمر ال بعد نومها ول تشرق الشمس ال بعد استيقاظها
واعلنت جاهزيتها وطلبت من العريس واهله المجئ لخذ
عروستهم ذهب كندة نحو عروسته وحب حياته يمشي ببطء ,
ومن خلفة امه واخته وحمادة وبعض النسوة اللئي يرددن خلف
حمادة ويطلقن الزغاريد بكل حماس ونشوة رفع العريس يده ,
ا ابشر ابشر ابشر ) ا عاليه في الهواء بسعاده ملوحا بها ومردد
, ( ) (بالخير ردا علي تلويح الرجال له وقولهم ابشر ياعريس
احضر عروسته ممسكا بيدها واخته تمسك بالفستان البيض من
الخلف حتي ل يخطو عليه احد وازداد الحماس بين المبشرين
والمزغردات الي ان جلسوا في المكان المخصص لهم وتوافد
المدعوين مهنئين ومتمنين لهم بيت المال والطفال والحياة
الزوجية السعيدة شربوا ورقصوا واستمتعوا حتي انقضي اليوم
ولكن الكل قد نسي عثمان القابع في غرفته التي رفض الخروج
منها والظهور تفاديا لشماته وسخرية الناس منه وبالخص اسره
كنودة ليغلق حكيم عليه الباب وعندما عاد له بعد ان تفرق الجمع
وجده في حاله يرثي عليها اختلطت دموعه باللعاب الذي يسيل
من فمه وتبول علي ملبسه حتي ابتل الكرسي الذي يجلس عليه
كان يستمع الي صوت الهازيج والفرح الذي ينخر في عظامه
a. alkarim rahal
(A. Alkarim Rahal)
#1