نادية الكوكباني صنعائي
الحار. سخونة مياه الاستحمام وجدران الحمام البخاري مازالت في
نشاطها داخلي.أوج
يقودني "حميد" في الأزقة. نقترب من "صرحة الفليحي" من
لزنم مامأ انفقو .يسبلام ةبيقحب ًاكسمم لازام .ةيبونجلا اهتهج
متوسط الحجم يشبه مرسمي، له حديقة أمامية صغيرة تتدلى من
مليئة بالورد.سورها شجرة
مبهوتة من حالي ومن استسلامي لذلك الخدر الذي تلا
رات "حميد" الراغبة بسخونة جسدي، ووله التفاصيل الصغيرة نظ
لجدتي "مسرة". قال: "حدثتك عن منزلنا في صنعاء؛ لكنك لم
كوجرأ .هيسنت نل تاق ليقمو ًايناعنص ءً ادغ نكيل .وه اذه ،هيرت
لا ترفضي! أرجوك! أرجوك! أرجوك!...".
لم يتوقف عن ترديدها، جابه بها صمتي وحيرتي في تلك
حظة!الل
الدهليز حتى إن ولجتخطوت باتجاه الباب، تقدم. فتحه. ما
وقع خطوات "حميد" لا أعرف الحديقة وتسارعسمعت غلق باب
بأي اتجاه حتى تلاشت! تركني في قمة حيرتي! تركني "حميد"
في قمة ذهولي من اختفائه دون كلام.
لا يوجد في الدهليز غير مطحن الحبوب في جهة اليمين،
غير كأنه إلى حوش صغير في الخلف. درج على اليسار. وباب ص
ةقبط يراسي ىلع .لزانملا ضعب لاحك ث دحُي مل ،ميدق لزنملا
صغيرة كدور مسروق فيها "أحقاب" لحفظ الحبوب تعلوها فتحات
صغيرة للتهوية.