نادية الكوكباني صنعائي
الفجر لأمارس ضياعي في المدينة وتسكعي اللذيذ في هوائها
.اهنم هتوجرو هتبلط انأ ءٍاقلل لا ،يقنلا
بعوتسأ نأ ي لع ناك .ةفلتخم اهنأ كردأ نأ ي لع ناك
نة. كان يجب أن أكون معها صدقها وبراءتها وشغفها بي وبالمدي
اهضفر ريسفت ي لع بجي ناك !انأ تُ درأ امك لا ،يه تدارأ امك
بعرضي السخيف عليها للراحة في ذلك اليوم الصنعاني في منزلي
على أنها مختلفة، لا على أنها ستوافق بعد إلحاح، كما وافقت على
الخروج معي بعد إلحاح!
،ًاعم ريسن نحنو اهدي ناضتحا نأ مهفأ نأ يّ لع ناك
والتصاقنا في بعض الأحيان، واستغلالي لظلمة بعض الأزقة لطبع
نع ًاريبعت وأ اهنم ًلااذتبا سيلو ،ةيعيبط رعاشم ناك ،ةرباع ةلبق
رغبة عابرة.
سألتها في اليوم التالي عن سبب هروبها؛ لكنها لم تجب.
امل عتلا يف يتريحو اهعم يتريح هب دربت ًائيش لوقت نأ اهترظتنا
الغبي هكذا دون تمهيد رصتنملاك اهتلأس .لعفت مل ًاضيأ اهنكل ؛اهعم
ةنيدملا ءاحنأ يف هعم تراس وأ ،يلبق ًادحأ تفرع دق تناك اذإ ام
ع قبلة ا؟ وهل احتضن يدها واستغل ظلمة بعض الأزقة لطبكما فعلن
حولت نصري إلى خاطفة؟ اوقفتني نظرتها الخائبة عن المواصلة!
ليتها صرخت في وجهي! أو صفعتني! ليتها حاورتني هزيمة، ويا
تكرت .اهناكم يف تمجو .اذه نم ًائيش لعفت مل اهنكل !ينتمتشو
العنان لدموعها لتتساقط على وجه المدينة، التي للتو خذلتها
ًانوجعم ًاقيدصو ،ماهوأ نم ًاقشاعو ،قرو نم ًابيبح اهتحنمو
ولي! لم أدرك أن هذا يعم هتلعف ام تْ لعف دقو ينتكرت ...كشلاب