نادية الكوكباني صنعائي
هفواتي، يشاركني دهشة النظر من تلك الكوة التي أريدها للحياة
وللحب!
"حميد" كان له عالمه الخاص الذي لم أشاركه إياه. فكيف
أطلب منه ما لا يقدر عليه؟! وكيف...؟!
الدائم من تلقائيتي معه في الحديث يثير استغرابي اندهاشه
وفي الأفعال. تجوالنا في المدينة أو حديثنا في المرسم أو نقاشاتنا
العابرة في "السماسر" ينتهي بحيرة تعتريه لم أعرف سببها أو أجد
يوم الحمام: كم حتى فاجأني بذلك السؤال المدمر بعد ،ًاريسفت اهل
قات قبلي؟! لم أرد عليه. عرفت قبلي من الرجال؟! هل كان لك علا
فضلت الصمت على الرد أو البحث عن إجابات وربما تبريرات
تجعل مني متهمة في قفص.
آه! "حميد"! اتركني أحبك كما أريد ولو في الخيال. دعني
أتلذذ في علاقتي بك. دعني أكملها كما يفعل كل المحبين بنجاح.
ي أمارس دعني أغص في عينيك وأنتشي بكلماتك وبغزلك. دعن
معك حريتي وشبقي، وأن أستكين كطائر سنونو آمن بين ذراعيك.
دعني أعش معك ما مضى من العمر وما سيأتي...! أرجوك!
رمعلا يف ىقبت يذلا ام .يليصافت ايحتل ًلايلق ولو كليصافت كرتا
لنهدره؟! ما الذي تبقى من الأحلام لنضيعه في الأوهام وفي
! لي حكايات وعالم عشته قبلك! لا ؟ًادحأ مهت لا ةديلب تاباسح
يعنيك! فلماذا تصر على أن تكون في الماضي الذي لم تعشه،
والحاضر الذي تتمتع به؟! لماذا تصر على أن تحول ليالي الشوق
والحلم والرغبة إلى كابوس الفراق والذكريات المؤلمة؟! لماذا
!تصر على أن تعذب من حولك لترتاح أنت؟! لماذا...؟! لماذا؟