رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

(Ammar) #1

نادية الكوكباني صنعائي


حتى أصبحت مصدر ابتداء نشوتهالتي يعشقها، لِ لادلاو جِ نُغلا
وخاتمتها. يقضيان ليلهما بين الأحاديث الجميلة والرقص، حتى
يداهمهما الصباح دون أن يشعرا... تقول جدتي "مسرة" إنها لم تنم
نوكتل ،ردن اميف لاإ ،ًاموي هدعب ظقيتست ملو ،ماني نأ دعب لاإ ًاموي
آخر وجه يراه قبل نومه وأول وجه يستقبله حال استيقاظه.
وهي تعلمني الرقص الصنعاني ً لايوط كان بال جدتي
:باختصارلي كما فعل معها جدي. قالت بحركاته الثلاث المتتابعة
خطوات وفي ؛مايلي جسمك بدلال"الدعسة" خطوات في
وفي خطوات ؛مايلي جسمك بتناغم مع ايقاع قدميك"الوسطى"
.ًاعم مدقلا عاقياو مسجلل ةجهبو حرف يفيضا "السارع"
اليمنية في القاهرة كان له مذاق خاص. سماعنا للأغاني
الفنانين تغنى بصنعاء .ينصت لأنغامها وكلماتها الجميع بوله
من تغنى بصنعاء اقترب من الله .بولقلا يفرخآ ًانف مهنفل لتضيف
مبهورا الحياة وفهم معنى وطن! بل وعاشالحب به والتصق
يحرك كانسماع تلك الأغاني .ًاعم اهحرفو اهنزح يف اهتطاسبب
عها وأماني بسما بلقاء مغنوها ًا حلمو !ًا حزين ً افي اعماقي شجن
ينم لاؤس وا ةعطاقم نود ًامجسنم يبأ كرتأ .أحببرفقة من
لك ةفرعم يف لٍ وضف أكثر تُ نك يتدج عم نكل .اهل عمتسي وهو
شيء عنها. تفسر لي بعض كلماتها حتى حفظتها. وعرفت أكثر
محمد جدتي: عندما يغني "تقول عن شعرائها وعن مغنيها.
" من كلمات الشاعر الذي لقب "بالحميني" "محمد شرف الحارثي
رثكا امهنيب نا مغر ،اهتاذ ةرتفلا اشاع دحا ًاجيسن امهرعشأ "نيدلا
Free download pdf