نادية الكوكباني صنعائي
حار نيح يف ،توكسلا تُ رثآو ،ةنيدملا عم يليصافت تُ لزتخا
اّنأكو !نينس ذنم ينفرعي هنأكو ...كحضيو ركذتيو يكحي وه
صديقين، بل حبيبين يتبادلان الذكريات ليعرف كل حبيب ما فاته
ضعب ًادراس ههجو حستكا ىسأب أدب !هبيبح ةيؤر لبق ةايح نم
طفولته في حارات المدينة، وعرج بعدها باستمتاع لسرد ذكريات
يف ًايساسأ ًاميعن ةأرملا تلعجو اهعم عطاقت يتلا بحلا تاياكح
،ًادج ةصاخلا تايركذلا كلت نع هثيدح ةيئاقلتب ينشهدأ .هتايح
ًةعفد اهجرخأو هملاحأ ةبعج يف ةأبخم تناك ةظحللا كلت ن^ أكو
!ًةدحاو
ريغ فِ خأ ملو ،تاصنلإا ريغ لم أمنحه في تلك اللحظات
الدهشة، وأسئلة كثيرة تزاحمت في جمجمتي عن سبب تدفق تلك
الذكريات، ولي أنا بالذات!
لماذا يحدثني بكل هذا، هذا "الحميد"؟! لماذا؟!!
***