نادية الكوكباني صنعائي
رفض (^) ِ حرجُ نم يل ثدح ام ةأطو ي لع ففخ ناك امبر ،اهنع هتاذ
رجل! بِ حل ةأرما
ترم يتلا ةأرملا ،يرمع ةأرما نع "ةيحبص" ثدحُأ مل
عليها حكايات غيرها وتلقتها بمنتهى الهدوء! المرأة التي لا
أستطيع وصف حبها بل وصف وجودها في حياتي! لا يوجد من
يفهم ما حدث لي معها، مع "حورية" أو "مسك"، بل "حوريتي
رأيتها فيه، في مسك" كما أحب أن أدعوها منذ ذلك الفجر الذي
جوف "كظامة" حبس الماء في "باب شعوب"، تغتسل في غبش
ذلك الفجر. تعودت قبل رؤيتها انتظار الكثير من الرجال الذين
يأتون للاغتسال أو الوضوء في "الكظامة" قبل أن يتوجهوا إلى
نود "شَقـُبلا" ضعب مهبويج نم طقست .رجفلا ةلاص ءادلأ دجسملا
ون حركات الوضوء أو يغسلون ملابسهم. أن يشعروا وهم يؤد
تمكنت من رؤية بعضها صدفة في ضوء انبلاج الصباح، قبل أيام،
وها أنا أتفيدها بهدوء وأتمنى ألا يكشف سري أحد وأضطر إلى
تقاسم "البقش" معه.
لا ًاغلبم مايلأا ضعب يف يّ دل حبصيو فغشب "شقبلا" عمجأ
ثلاث يأتي من الغيل أحلم به. مصدر الماء في "الكظامات" ال
الأسود خارج صنعاء، في منطقة "سواد حزيز". تقع على خط
اهتحتف دسب ءاملا اهيف سبحُيو ،برغملا ناذأ دنع قلغت .دحاو
بقطعة حجر أو قماش حتى أذان الفجر، ليفتحها من عليه دور
بير العزب" مزارع "السقاية ويفك خرزتها لينساب الماء ويروي
خارج صنعاء. أمر على الأولى جوار "مقبرة خزيمة"، وأمر على
الثانية أمام قبة "مسجد المتوكل" في "باب السبح". أما الثالثة في