نادية الكوكباني صنعائي
في مراهقتي تحولت الأزقة إلى مانحة للحياة، تضخ الحب
في جميع شرايينها، في ثناياها تختبئ ألوان قوس قزح، تشرق في
لحظاتها الخاصة لتبهر نظرات الصبية وتبهج وجوه الصبايا.
يخبئونها في أحداقهم كلما ولجوا منازلهم، وينشرونها كلما خرجوا
ة لا تذوي. خارج الزقاق لا حياة، لا ألوان...ئللأتم ًاطويخ
نكمتت مل .تايركذو ًاخيرات كلذ لك حبصأ يجاوز دعب
زوجتي من حب المدينة. لم تكن ودودة مع جريان حب المدينة في
يف .ًادلوو نيتنب :ءانبأ ةثلاث تبجنأو يبأ لثم تلعف ...!يمد
، لذلك كبير م ـهَ تانبلا .ًاروكذ مهتثلاث ناك ول تينمت يقامعأ
.يباب اقرط نيبطاخ لولأ ةركبم نس يف امهتجوّزو امهنم تصلخت
لم أكترث برجاء الصغرى وهي تقول إنها تريد إنهاء الثانوية
العامة ومن ثم الزواج. كان العريس الغني ابن شيخ، فرصة لن
تعوضها إياها شهادة الثانوية العامة التي طلبت إنهاء دراستها.
ادنك ىلإ رجاهو ،همع لثم ،جورخلا لضّ ف ؛ًافلتخمزاج ابني كان م
،هدلاولأو هسفنل هب ملحي لبقتسمو ةروتسمو ةميرك ةايح نع ًاثحب
كما قال وهو يودعني.
هذه تْ فخ .تبهذ امنيأ ريدقتلاب ىظحأ ،ديهش نَ با تُ رص
تاذ ديهشلا اهمدق يتلا ةايحلا وأ مدلا دعي مل .ًايجيردت ةهاجولا
. في البداية توالى هذا الحصارأهمية بالنسبة لمن لا يعرف تاريخ
التكريم على كل أبناء الشهداء، وشارك فيه كل الناس، وحكى
بعضهم لبعض عن تلك البطولات التي قام بها الشعب اليمني لأن