نادية الكوكباني صنعائي
"فانكوفر" الكندية هي جنة الله على الأرض. ورجاني أكثر من
مرة اللحاق به، أنا وأمي، وحتى شقيقتي "نور" وأولادها وزوجها
لو أرادت.
ثلاثتنا، أنا وأمي و"نور"، كانت جذورنا في صنعاء، بل لا
نتخيل حتى مغادرتها. فكرة مغادرتها كانت فكرة جنونية. أقصى
في وقت تقديم استقالتيله في فساد الدولة هو ما استطعت فع
يتلا ةيركسعلا ةلدبلا قيربب ظافتحلاا نع هيف ًازجاع ترص
ةهجاوم نع ًازجاع ؛مهقوقح ظفحو سانلا ةيامحل اهتيدترا
ججحُ ب نيقحتسملا ءاصقإو نيقحتسملا ريغل فئاظولا تاطاسو
واهية. أتذكر كلام أخي "حسن" وأشعر بالقهر على تضحية والدي
له الآن!...من أجل هذا الوطن وما يفعله به أه
العقد الأول من الألفية الثالثة يكاد ينتهي، وأوضاع اليمن
؛نيزاوملا تلتخا .ًاءوس دادزت ةيعامتجلااو ةيداصتقلااو ةيسايسلا
اهماظع اومرو ءاعنص اولكأ .ًارقف ريقفلا دازو ،ىنغ ي نغلا داز
للفقراء. مع ذلك، هؤلاء الفقراء، عاشقو صنعاء، لم يقبلوا حتى
نود ،طوبطخأك دتمت ةنيدملا .ًاعوج توملا اولضّ ف ،اهماأكل عظ
دراسات علمية لاحتياجها. المدينة تحتضر من العطش ومن البرد
ومن الجوع... فمن ينقذها؟!
استقالتي أعادت لي ذكريات الأيام الجميلة: طفولتي، مدينتي،
يل تداعأ ...ابصلا "تايحبُص" ،يئاقدصأ ،ي قيقش ،يمأ ،يبأ
ي أريد العيش فيه بكرامة، لا وطني الذي يريدون أن وطني الذ
أحيا فيه بشروط فسادهم.