نادية الكوكباني صنعائي
ي ذات الوقت بمتابعة أدق ف ًاسووهم ،ءاقدصلأاو لهلأا ةرايز باب
كأنه يحيا فيها.السياسية والاجتماعية وأخبارها، تفاصيل
وجودنا (أنا وأمي وشقيقي) في الطائرة، وشعورنا بأن
هتيصو ذفنن اَنّنأ انرزأ نم دش .ًادج ًاملؤم ناك ،بئاقحلا نيب هنامثج
.ًلايوط ورغبته التي حلم بها
استقبلنا في المطار عدد من أصدقائه الذين كانوا دائمي
الزيارة لنا في القاهرة. رتبوا كل ما يخص سير الجنازة للدفن في
نأ ةجحُ ب ،ةربقملا ىلإ لوخدلا يمأو يل حمسُي مل ."ةميزخ "مقبرة
ذهب شقيقي فقط للدفن النساء للمقابر مكروه في الإسلام.حضور
وتلقي العزاء، فيما اكتفينا بالانتظار على البوابة الخارجية للمقبرة.
يارة القبر. في اليوم الثالث من الدفن أصرت أمي على ز
الزهور والريحان، التي تباع خارج سور وضعنا عليه بعض
عرف لماذا يفعلون ذلك! به ماء لرش القبر ولا أ ءإنا مع المقبرة
في تلك اللحظة حتى شعرتني أكاد أختنق، بحزني نعاء ص ضاقت
جدران المقبرة تكاد تطبق على أنفاسي. صرير الريح التي هبت
مقبرة وارتفعت شجار الق الذابلة لأتقاذفت تلك الاوراوفجأه
بين الأرض دوامة التراب نسجت مع ذرات ؛بالجاف منها لأعلى
تنأى بروح أبي إلى وكأني بها ترتفع وترتفع وترتفع ؛والسماء
أمي تقرأ الفاتحة وتدعو لأبي بالرحمة والمغفرة. .حيث لا أعلم
يبها وهي ممسكة بيدي كمن يستنجد يختنق نح ؛تجثو على ركبتيها
رافقتنا نظرات رجل طاعن في السن، ثيابه أثناء ذلك برمق حياة.
رثة؛ لكن نظراته حزينة كمن يعرفنا ويعرف أبي. يبدو أنه غير
ما حوله؛ لكن هروبه من مواجهة نظراتي تقول إنه مدرك مدرك ل