نادية الكوكباني صنعائي
،رهشأ ةتسلا زواجتت مل ةعيضر ةلفط يتدلاو يْ دي نيب تُ نك
زاوج ىلع تناك يتلا ةروصلا كلت يف يدلاو ديب ًاكسمم يخأو
السفر العائلي، تذكار اللحظة الأخيرة لعائلة غادرت صنعاء في
لأسباب لا يعرفها غير والدي. وبالرغم من 1974 م منتصف العا
نم وأ هنم ةدئاف نود ،ببسلا ةفرعمل ًاموي يلوضف م ينقصذلك ل
أمي!!
صنعاء، سمح لنا الشديدة بزيارةأمام إلحاحي ورغبة أمي
ةنيدم ةرايز ل^ م نأ دعب ،ماعلا رخآ تازاجإ ضعب يف اهترايزب يبأ
زيارة بعض أصدقائه ممن ً اضيأ ل^ مو ،فيصلا يف ةيردنكسلإا
لبعض عواصم الدول الأوربية كفرنسا - مثله-خرجوا من اليمن
وألمانيا ولندن. لم أكن أشعر ببهجة أو فرح في كل تلك المدن. لم
تكن تعنيني إلا بعماراتها المزخرفة أو بمبانيها الزجاجية وناسها
:المتحضرين، وبقول والدي من باب السخرية المعجونة بالمرارة
"كان من المفروض أن تكون اليمن هكذا لو أخلصوا لها!".
نم وِترأ مل انأو دوعأ .يئمظ نم ديزت تناك كلت تارايزلا
ًاراكذت يعم بلجأ ةرهاقلا ىلإ اهنم يل ةدوع لك يفو .ءاعنص
أكون قد اجتهدت حتى ترافقني أمي إلى صنعاء القديمة لشرائه. مع
ن دافئ يحوي مدينة مرور السنوات أصبح لي في حجرتي رك
بأكملها. أحب ذلك الركن، وأرتب محتوياته كلما شعرت بحنين
أجيد ترتيب كبرت أصبحتلتلك المدينة التي هجرها أبي. بعد أن
غنية التذكارات كما أجيد فهمها. منازل صغيرة متعددة الطوابق
أتأملها بحنو وشوق. أدوات زينة نسائية من الفضة بالزخارف
كرتأ وأ ،يّ نذأ نم نايلدتيل نيطرقلا عضأ امدنع ،ةمشغولة بمهار