نادية الكوكباني صنعائي
لم يفاجئني كونه رائد الحركة التشكيلية في اليمن، بل
أدهشتني سيرة حياته البسيطة والغنية في الوقت ذاته. عمله، وهو
ًاتقو عيضي لا هلعج ،هدلاو ةافو دعب شيعلا ةمقل ريفوتل ،ةرشاعلا يف
ًاقيمع هعلاطا ناك في الاطلاع على الفنون العالمية المختلفة.
هتأشن دعب ،ةيزيلجنلاا نقتي وهو ةصاخ ،هتيهامو نفلل ًايعاوو
م. علم طلابه ألا 1945 الأولى في إندونيسيا منذ ميلاده في العام
اذإ ةليمج اهلك ناوللأاف ،مهتاوذ اونوكي نأ لب ،هنم ًاخسن اونوكي
.اهمادختسا نسُ حَ
كان مشروع التخرج الخاص بي عن "المرأة في أعمال
في أعماله تبدو المرأة مدهشة؛ لكنها ليست وحيدة، هاشم علي".
هناك شيء تفعله أو تهتم به أو تنظر إليه؛ فهي حاملة للفاكهة،
وهي منسجمة تداعب الحيوان، وهي راقصة ضمن مجموعة،
لوحاته ...ةوهي وجوه متعددة، متأملة وشاردة ومتلوعة ومتشجن
المرأة هي من ة. الجرافيك أو الزيتية مدهشة، ضاجة بالإنساني
!ًلاايخ وأ تناك ًاعقاو ،نانفلل ةمهِلمُلا ةأرملا حيرتني في البحث!
عادبلإا ىلع ضرحم ،مهلمُ لجر ةنانفلا ةأرملل له :تلأس
والخروج من بوتقة الذات؟ لم أجد غير الابتسامة من المشرف
حكات المتعالية من الطلاب!!!على البحث والض
.يل لباقملا يسركلا ىلع راوطلأا ةبيرغ ةرئازلا تْ سلج
وجهت كلامها لي بلهجة صنعانية خالصة لم أتبين حدتها وحنقها
من استخفافها وتهكمها: "وانا ما تشتيش ترسميني؟! قد لبست لش