نادية الكوكباني صنعائي
كسلها للتو. شدة صفاء لون عينيه العسليتين جعلني أرى نفسي
شديدة الوضوح في المركز، متربعة عرش قلب "حميد".
ن الحلم؟! "حميد" هل أحلم؟! أم أن ما أنا فيه حقيقة أجمل م
ي الأيمن الرابض على "الدكة"، يحدثني عن يلتصق بجانب جسم
"صبحية"! طلب مني السماح له حبه للشمس وللصباح، ولاسمي:
قصلاتل ىرسيلا همدق كرحي !ًاعم انك املك "يتيحبص" يتادانمب
قدمي اليمنى. يلقي بعبارات غزلية جميلة على استكانة قدمي على
ءلاطو اهلامج فِ خي مل يذلا دوسلأا نوللا يذ "لدنصلا" كلذ
أظافرها الأحمر. رائحة خفيفة عبقة من عطر "حميد" العبق
ي إياها نسمة هواء رائقة سرت في أوصالي نشوة خجلة أهدتن
جعلت سؤالي يتكرر: هل هذه لحظات حلم أم حقيقة؟!
تثدحت ول امبر .ىدُه ريغ ىلع ةنيدملا ءاجرأ يف انمهِ
ريسلا نع ًلايلق دعتبي امبرو !يدي نم هدي "ديمح" عزنيس
في ًاعم تمصلاو ريسلا انرثآ .انلاك ،هديرن لا ام اذه !يتاذاحمب
الأزقة والحارات، مررنا بـ"المقاشم" ووقفنا لسماع طيورها وهي
تغرد في صباح ربي الباكر... بدأت الحياة تدب في أوصال
.مادقلأا ىلع ًاريس ةنيدملا طيشمت دعب عوجلاب انرعش .ةنيدملا
يسخر "حميد" مني وأنا أصحح له إسم ."حلمِلا قوس" ىلإ انهجوت
"حميد" ."حلِملا"سوق لح" وليس م (^) ُلا قوسإنه "السوق واقول
يأكل كباب "القنم" بلذة مع "السحاوق" و"الكدم"، وأنا فضلت
"الزلابيا"؛ لا أتخيل كيف يؤكل اللحم من صبح الله!
داهمتني حيرة ودهشة و"حميد" يصف شعوره بالسعادة،
. يعتبر عجاب في السوقوليس بالغيرة، والجميع يرمقني بنظرات إ