نادية الكوكباني صنعائي
لأجل الحلا والسلا نسمر ونتنادم،
على الفرح والسرور نسلم من الأوهام...".
:لمكأو ،تُّ مص .هملاكب "ديمح" ينتهب
"لقد عشت معك الحمام لحظة بلحظة. تخيلتك تغتسلين على
تخيلت .ةرجحُ لا كلت ىلإ سمشلا ةعشأ نم للستملا ءوضلا صيصب
ًاعم انتليخت !هئارك تزيد من غدقه وثتلك الأشعة مستلقية على جسم
، أمر على كامل جسدك بالصابون، أدعكه برفق وأصب في عرينا
عليه الماء الساخن، فتبدو تلك النقاط اللامعة على جسدك شهية
احتضان قامتك ليلفنا الحلم باتجاه تفاصيل مث نمو لاً يبقت اهفاشترلا
."...ًاعم ةذللاو ةشهدلا
و"حميد" يحدثني بكل ذلك، حضرت جدتي "مسرة" بقوة في
يذلا عوقنملا درولا ءامل اهفاشترا ةوشنب تُ رعشو ،ةظحللا كلت
ًادعو هل برسيو مامحلا دعب اهدسج ةرارح فطلي ،يدج اهل هدعأ
.ةرحاسلا ةليللاب ًايفخ
مع جدتي وذكرياتي؛ لكن "حميد" لم ينتبه لشرودي. تُ درش
ناولني شراب زبيب منقوع في قارورة بلاستيكية. تناول من يدي
حقيبة الملابس. سرى في جسدي بعد أول رشفة ما يشبه الخدر
اللذيذ على كامل جسدي؛ لكنه انطلق من جزء خلفي في دماغي.
أتبينه إلا وهو غامض لم ءكانت نظرات "حميد" حانية مليئة بشي
ام دجأ مل .ًاعم اننيعأ اهتحضف يتلا ةبغرلا اهنإ !ي ف رظنلا ليطي
...!أقول
ةلتاخم رهظلا دعب ام سمش تناك .ملكتن نأ نود ًاعم انرس
بين شدة وهجها للحظات وخبوها بظل يسري برده في جسدي