رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

نادية الكوكباني صنعائي

اًرّ صم لازام كلذ عمو ،يدادعلإا هميلعت ىتح حد أولادهيكمل أ

بلوغه الخمسين عاما. على الاستمرار في إنجاب الأطفال، رغم

بعضهم يساعده في الوقوف على "العربية" وتجهيز متطلباتها،

والبعض الآخر في أعمال المباني المختلفة. يبتسم في وجهي وهو

م على الله يا بنتي، خليهم يشتغلوا ويحصلوا رزقهم، هُقَ زر (^) ِ" :لوقي
ما فعلت لي الشهادة الجامعية، ولا شي!...".
إذا كل شيء على الله، ماذا نفعل نحن يا رددت بيني وبيني:
"عم محمد"؟!...

مرسمي:
منزل قديم في قلب مدينة "صنعاء القديمة". هكذا باتوا
، وعندما انضمت إلى 1962 يطلقون عليها بعد قيام ثورة سبتمبر
، أصبح اسمها "مدينة 1971 قائمة التراث العالمي، في العام

. ورغم تهالك السور من ثلاث Old walled city السور القديمة"
جهات، وصموده بعد ترميم جيد في جهتها الجنوبية؛ إلا أنه مازال
لكب اهخيراتو اهتايركذ ًانضتحم ،اهينكاس ناهذأ يف ًائفادو ارضاح
ما أوتي من تدعيم لطينه وحجارته على مر السنين.
هناك، خارج السور، صنعاء أخرى جديدة، حديثة، بمبانيها
المتحضرين، الفارين من كل قديم يذكرهم امنتية، وسكانهالإس
ضٍ ام ...نامرحلاو رهقلاو ملظلا نمالكثير عانوا فيه ى،مض دٍبعه
يجب أن ينسوه بالابتعاد عنه؛ لذلك يتسربون من بين أزقة المدينة
القديمة كلما وجدوا فرصة مناسبة بالحصول على منزل في المدينة
نم افوخ ،ًلايل اهؤانب متي ةدراب ةيئاوشع تارجحُ يف ولو ،ةديدجلا