نادية الكوكباني صنعائي
أحداثه. اسمعي ولو في الغياب! فأنا في قمة رغبتي وهياج
أحلامي.
خارجها بعد خروجنا من المدينة القديمة وشراء منزل حديث
يقيقشو يمأ تلضف امك عابي ىتح وأ لزنملا رجؤي نأ تُ ضفر
يل اوكرتف ،مهتهجاوم يف ًايئادع تودبو ،ةدشب تُ ضفر .يتدجو
حالي مع المنزل وللمنزل.
مهدحأ رعشي ملو ،تُ لعف امك هيف تايركذب مهدحأ قصتلي مل
في بما يعنيه لي هذا المنزل، بل وما تعنيه لي هذه المدينة المتجذرة
.يحور نَ زاوت يل ديعي عطقتم لكشب ولو لزنملا يف يئاقب .يحور
أنا لا أهرب من المدينة الجديدة بضجيجها وصخبها ورائحة
عوادمها، إلى المنزل، كما تقول أمي، بل أنا أواصل حياتي في
تلك الأيام أو الساعات أو اللحظات التي أقضيها فيه.
بل سأعترف لك كنت سأحكي لك ،صبحية يتوعد تِ لبق ول
بقصة ستدهشك. سأبدأ لك من تلك اللحظة التي أصبح لي فيها
مأوى نلتقي فيه دون أن نهرب من العيون "حوريتي مسك"ولـ
الفضولية في الأزقة الخالية أو في المداخل المهجورة أو تحت
أشجار "المقاشم" الوارفة؛ لا لشيء، إلا لعبث الشوق الذي لم
.ًاموي اهجهو بُ خي مل يتلا قشعلا ةينطفئ في قلبينا، ولجذو
، بكامل زينتها. كان "حوريتي مسك"جاءت في اول لقاء لنا
مهملاوع مهل حبصأو ةميدقلا ةنيدملا اورداغ دق ًاعيمج اهلهأ
الخاصة في المدينة الجديدة. اكتفوا ببقائها في ذلك البيت وحيدة بعد
ات عمرها أن أضاعوا عليها كل فرص الحياة وسربوا من بين سنو
حياة اختاروها لهم وحرموها حرية الاختيار...