نادية الكوكباني صنعائي
امك "تانب" سيلو "ءانبأ" بوتكم هنأ مغر ،ةوعدلا تُ ي بل
دي كأنثى والدعوة موجهة للرجال؛ وجو ضفرُي دقو ،يمأ تلاق
لكني أصررت وكنت مستعدة للمواجهة. التزمت بتعليمات الدعوة
بحذافيرها، والتي كانت محددة بثلاثة أشياء: عدم إحضار التلفون
السيار، إبراز بطاقة الدعوة مع البطاقة الشخصية، والتواجد قبل
- يارات ووضع الس القوات المسلحةالموعد بساعة في نادي ضباط
في موقف النادي. - لمن لديهم
لم أجد ممانعة من وجودي كفتاة. فتش الحرس في بوابة
النادي حقيبة يدي وسيارتي، وتأكدوا من الدعوة ومطابقة البطاقة
كلت يف يريغ ًادحأ حملأ مل !يريغ ءاسن كانه نأكو ،ةيصخشلا
كان هناك بعض الساعة؛ لكن عند وصولنا إلى القصر الرئاسي
فغش يّ دل نكي ملو نهفرعأ لا سوة في اماكن متفرقة من القاعة.الن
الطاولة ذاتها. رغم مشاركة البعض لذلك،
ما لم أتوقعه أو حتى أتخيله، بل حتى أن أراه في الحلم، هو
لم ً اقينأو ًاطقرم ًايركسع ًاسابل ًايدترم ،نيوعدملا نيب "ديمح" ةيؤر
ويعلو كتفيه طائر ينتميأكن على معرفة بنوعه أو إلى أي جهة
! التقت عيوننا؛ لكن دون ونجمتين، واعتقد أن هذه رتبة العقيد
كلام، فقط تبادلنا نظرات التساؤل عن سبب وجودنا في هذا المكان
...!ًاعم
استقللنا إحدى الحافلات التي ستقلنا إلى القصر الرئاسي في
بة، ثيابهم منطقة "ميدان السبعين". وجوه معظم من كانوا معنا متع
نظيفة ومتواضعة، نظراتهم حزينة وزائغة حتى لو تبادلت الحديث
مع الغير. ما إن استقر الجميع على مقاعد الحافلة حتى بدأت