نادية الكوكباني صنعائي
حانية ثقبت قسوتي معه لينفذ منها سؤال حائر يطلب تفسير كل هذه
الحانية. غادر دون أن يحدد أي موعد! ترك لي حرية النظرات
تحديده واكتفى بوضع رقم تلفونه.
ضمو .رداغي وهو "نادمغ" ىلإ علطتأ انأو ةمجاو تُ نك
"حميد" في ذهني، لأقارن بينهما دون أن أعرف السبب. "غمدان"
هيف ءيش لك لعج هتينب فعض ،ةماقلا لدتعم هنكل ًلايوط سيل
همف ،نافيثك هابجاح ،ناترفان هاتنجو ،ًلايلق ناترئاغ هانيع ،ًاداح
متوسط وشفته العليا طاغية على السفلى... في المجمل هو رجل
جذاب، الرجولة ناضحة من أرجائه، عكس "حميد"، الذي ينضح
الجمال من أرجائه.
تلخدو يل يمأ هتزهج ام تذخأ .ًةرشابم لزنملا ىلإ تدع
حجرتي لأبدأ في اكتشاف ما خفي عني! انتابني شعور غريب.
حضر أبي بقوة في تلك اللحظة، ابتسامته، هدوء كلامه، رائحته...
ذرفت الدموع، توقف الزمن وعادت إلي كل الذكريات دفعة
اع "حميد" قبل واحدة. تراجعت عن قراري. ربما من الأفضل سم
الدخول في تفاصيل أبي وذلك الرجل الذي لا أعرف ماذا سيقول:
"غمداااان"!