نادية الكوكباني صنعائي...!ر ج وريى أو ر وت
تباعدت زياراتي لمرسم "صبحية". تجاهلها لوجودي
واستمرارها في حزن وربما غضب تأخري عن موعد الفجر
ناك هُتلعف امم ةناهلإاب اهروعش .دعب هتني مل كلت ةيساقلا يتلئسأو
الوليدة. ومع ذلك توقعت "صبحية" انتقلاع رارمتسا نع ًايغاط
د لقاء المأدبة في القصر الرئاسي ورؤية "الفندم"زيارتي لها بع
ي لع تمجه اهنكل ؛نكي مل ًائيش نأكو ،انتافلاخ يف ثدحتن مل
بسيل جرار من الأسئلة. خلقي لأعذار كثيرة، من أن مرسمها غير
على دعوتي ملائم للإجابة على كل ما تريد معرفته، جعلها توافق
إلى شرب القهوة في مطعم أحد فنادق المدينة القديمة دون تردد.
، والمطل من فندق "برج السلام" الدور الأخيرالمطعم في شهد
لم أكن أجد أمام صمت ينة صنعاء، بعض لقاءاتنا العابرة.على مد
"صبحية"، وهي ترنو ببصرها في تلك اللحظات في كل اتجاه من
المقابل وسماع تردد تنهيدات عميقة صنعاء، غير الصمت
متحسرة محيرة؛ ومع ذلك لم أسألها عن السبب.
أرادت معرفة كل شيء عن تاريخ والدها ووالدي. وأنا أردت
معرفة كل شيء عن تاريخها. لأول مرة ينتابني هذا الشعور. في
هذه اللحظة بالذات اكتشفت حجم أنانيتي! لا أعرف عنها الكثير،
يف اهتيؤر .روذجلا ةروتبم اهنأك ،ام ًاموي اهتلئاع نولم أسألها ع
.مزلالا نم رثكأ ًاراثرث تُ نك .يتاعقوت رخآ تناك يسائرلا رصقلا
!نيبحملا لك لاح اهب لغشنأ ملو يب اهُتلغش