نادية الكوكباني صنعائي
. ما أعشقه أكثر هو رسم هذه المباني في عروقها كادت أن تذوي
ناطحات سحاب في العالم، والتغلغل في ة كأولالقديمة العالي
خر تفاصيلها، أتخيل فيها عوالم لم أعشها. تغشاني بين الحين والآ
ثعبني تٍ فاخ ءوض زاربإ يف بريشتي للتفننحالة شجن وأنا أمر
لٍّ طم لٍ زنمنهاية ل لٍ اع "بٍ اوجت" مسر وأ ،ريغص لزنم ذفاون نم
على المدينة القديمة، تاركة المدينة الجديدة خلفية باهتة مترامية
الأطراف.
يف ةنيعم سوقط يل سيل .مسرملا يف ًاريثك يتاذب يلتخأ
قي الرسامين. لا أنكش شعري، أو أرتدي ملابس غير الرسم مثل با
نظيفة. لا أدخن بكثرة وأنا أرسم؛ لكني أستمتع بنفخ تعبي في نهاية
ةاقلامل يدادعتسا مسرلل ُّدعتسأ .عانعنلا ةهكنب ةراجيسب ةحول لك
أضع مسحة ماكياج خفيف ،ينيع لحكُأحبيب. أسرح شعري،
.ًاريصق ًانولطنبو نيفتكلا يراع ًاصيمق ابلاغ يدترأ ،يهجو ىلع
بعض الأيام أشعر فيها برغبة جامحة للاستمرار في العمل
حتى وقت متأخر من الليل، أضطر فيها للمبيت في المرسم، يزعج
ىلع ترصأ نم يه .ضضم ىلع هلبقتت اهنكل ،ًاريثك يمأ كلذ
عدم السكن في المدينة القديمة، دون أن تظهر لي الأسباب.
يف ًامسرمو انل ًانكس نوكيل مسرملا نم عسوأ رجوتها شراء بيت
!هركذتت نأ ديرت لا ام ءٌ يش .ةدشبو تضفر اهنكل ؛تقولا تاذ
.اهنع ثيدحلا ضفرتو ،دعب لمدنت مل ًاحارج اهل ببس ام ءٌيش
يف اهانيضق ،ًاماع نيثلاث غادرناه قبلبقينا في منزلنا الذي
ي "حارة القاهرة، وسمحت لي بشراء هذا المنزل الصغير ف
شارب"، في طرف الجزء الجنوبي لصنعاء القديمة.