نادية الكوكباني صنعائي
دار في ذهني كل هذا و"حميد" يسرد لي ما قرأه وما عاشه
في ذلك الحصار. أصابني الوجوم بعد حديثه. لم أفهم الكثير، ولم
امع ًاددجم راذتعلاا تاظحللا كلت يف لواح .هلاق ام يليلغ فِ شي
في المدينة. يعرف ولهي وعشقي بدر منه ودعوتي إلى السير معه
؛ىسلأاب يروعش نم تداز هُتوَعد .هتقفرب ةقزلأا كلت يف ريسلل
كونه لا يشعر بي ولا يقدر حجم معاناتي بمعرفة تفاصيل ما أخفاه
أبي عني، وإن كان هناك حقيقة مخفية بالفعل.
تُ رداغ .هلاق ام لك ىلع هتركش مث ،تمصب هيلإ ترظن
ن"، وهل آن الأوان لسماع ما يريد، أم أن يموج في مخيلتي "غمدا
حتفأ مأ ،تُ فرع امب يفتكأو يلوضف لتقأ له !؟لضفأ هعامس مدع
مسالك أخرى للحقيقة؟! وهل بالفعل هناك حقيقة لدى غمدان؟!
الأمل لكنه لا يجيب على اتصالي المتكرر! هل تعمد ذلك بعد خيبة
لموعد؟!التي وجدها المرة الأولى عندما أجلت ا
أجاب "غمدان" على الهاتف بعد محاولات عديدة مني. حددنا
.ناكملا وه مسرملا نوكي نأ تلضف .ءاقلل ًادعوم
لاق ؛ًايضاير "كنيرت" ًايدترم ،يمامأ ناك ءًاسم ةعساتلا يف
ةقزأ يف عايضلا بحي ًاضيأ وه .انثيدح دعب ةنيدملا يف يشميس هنإ
وأ ىضم رمع تاذ هاندقف ام ًاعالمدينة القديمة! وكأنها تعيد لنا جمي
حلمنا به لعمر سيأتي! بدأ الحديث بهدوء كمن يلقي من على كاهله
:ليقث لمحِ
ظرلشقات أن رحشررم رغبى ور اك في جرل بر اة ل كل ا
سبب ، ر م أفلل؛ ك ر ح رة ر شي رأيش ا في وج أ اً