نادية الكوكباني صنعائي
يناعنص ،معن ،يناعنص لجر نم نكل ؛جاوزلاب امئاد تُ ملح
فرعي ،ًاديدحت ةميدقلا ةنيدملا يف ىبرتو أشن ،ةئاملاب ةئام صلاخ
دها الإنسانية، أزقتها، لعب في حواريها، وعجنته عاداتها وتقالي
بُ خي مل يذلا اهقلأو ةنيدملا بح همد يف يرجي ًاناسنإ ادغ ىتح
لحظة منذ ألفي عام ويزيد، رجل صنعاني مثل أبي... بحميمية
صغائر خباياه مع أمي، بحبه العظيم لها، بتفاصيل رجولته
الصنعانية اليومية التي لا أعرف من أين جاءته، هل من أهل
أمه، جدتي "مسرة"، المرأة الإثيوبية نأم مصنعاء الطيبين،
ومنحتني المزيد الجميلة، التي منحته لونها الأسمر وكل حنانها!
من عشق المدينة التي يقع في غرامها حتى الغرباء.
عشرة من عمري، ولسبب لم أدركه إلا وقد في الثالثة
تجاوزت العشرين عاما، حكت لي جدتي "مسرة" عن جدي ما لا
مام حلا نم اهتدوع لاح اهل هراظتنا نع تكح ،هنيمكنني نسيا
التركي العام، بكوب من شراب الورد البلدي البارد، يكون قد نقعه
لها من مساء الليلة الماضية، واعدا إياها بليلة ساحرة، ومرددا
على مسامعها أغنية الحمام الصنعانية، حتى لا تنسى مراحل
ً اته مخضب بالحنا، وشعرليلخل ًادسج ديري :اهقشعي يتلا هسوقط
وعيونا كحيلة لونها وردي، ًارائحة العنبر، وخدود تفوح منه
ومثيرة... كل هذا من أجل الحلا والسلا والسمر والمنادمة في تلك
المحبين من هموم والواعدة بالفرح والسرور لنجاة الليلة الموعودة
الحياة!
ها في المخارجعلمها جدي اللهجة الصنعانية، المتميزة برنة حروف
تٍ اكرحبوعلمها الرقص الصنعاني .حتى أتقنتها وبدلعها في اللفظ