نادية الكوكباني صنعائي
يف هدلاوأ عم ًاديحو هسفن دجوف ،ءاعنص ةرداغم هنم بلُط
القاهرة دون مأوى أو سند.
هنأ ًاعنتقم ،ءاعنص راصح ىلع ًاموي نيرشع رورم دعب داع
سيدافع عن الوطن، رغم أن خروجه من صنعاء كان في الداخل
.ةيركسعلا هتدايق نم بلطبو ًارربم
سيدافع عن الوطن وفق قناعته: إما النصر وإما الشهادة.
لم يقل إن الذين فضلوا البقاء خارج الوطن أيام الحصار
جبناء وفارون من أرض المعركة. لم يقل إن وجودهم خارج
به ضعفهم وجبنهم، وأن حججهم الوطن عكس ما قالوا وبرروا
كانت واهية ولا أساس لها من الصحة غير الهرب.
تولى قيادة الحملات لفك الحصار في أهم موقع، وهو طريق
صنعاء"، بجسارة وشجاعة وقدرة على تحمل – "الحديدة
رصنب ًارشبمو ًارصتنم ءاعنص لخد .ةدايقلا ةمكحو ةيلوؤسملا
جيش رغم رغبته الشديدة في قادم. وتقبل قرار خروجه من ال
استكمال خطة الحصار والاستفادة من أخطائها، وتنفيذ ما تم
الاتفاق عليه أثناءها.
ثادحأ يف ًاببس اهيفلات نكمي ناك ءاطخأ ةلمجُ ربتعا
، ووعد بكتابة رأيه فيها؛ لكنه حتى اللحظة لم 1968 أغسطس
يفعل.
ذلك درءا هذه الأحداث يهرب من ذكرها الجميع. يعتقدون أن
للفتنة وعدم نكأ للجروح. أحداث بددت الحلم وقضت على آخر
بصيص أمل في حصولنا على اليمن الذي نريد".