نادية الكوكباني صنعائي
...أغسطس ر ار ي!
عطتسأ مل ."نادمغ" عامس دعب ًاعوبسأ لزنملا يف تُ يقب
النسيان كما طلبت أمي أو عدم التفكير في أبي وقصاصاته
الاندماج في العمل هو .مسرملا ىلإ تُ دع كلذ عمو ؛اهريسفتو
الكفيل بمعالجة الانسحاب الجزئي في التفكير، الذي بدأ يؤثر على
معاملتي للآخرين فشعرت بي قلقة ومضطربة ومشوشة في آن.
اليوم الثاني لعودتي إلى العمل في المرسم، زارتني امرأة
توصب تْ بلط .همايأ ةفرعم يف دهتجأ مل بايغ دعب ةراتسلا
وحة التي رسمتها لها. أخبرتها أن تصعد إلى مستكين رؤية الل
اهب يمامتها يفخأ نأ ةدهاج تُ لواح المعرض في الدور الأول
وبغموضها، وتركتها تفعل ما تريد، تطن في أذني اللهجة الغامضة
التي قالت بها عبارتها: "وانا ما تشتيش ترسميني؟! قد لبست لش
قبال بعض السائحين تسا تُ لصاو .اهل ًاريسفت دجأ نأ نود "!ةراتس
، وشرح بعض تفاصيل في الدور الأرضي الزائرين للمرسم
يسألون عنها حول المشغولات اليدوية في معرض البيع الدائم في
المرسم. أعطي كل قطعة تصل إلى هذا الركن من نساء المدينة
حقها في الثمن، لا أظلم قطعة فنية من الفضة لها تفردها عما يباع
دعب ولو هلعفت ام نقتتس ةئدتبمل ًازيرطت رقحأفي السوق، ولا
حين...
،نهنيعأ يف اهارأ ةيميمحب عيبلل هنبلجي ام ةوسنلا ضعب عدِوْت
ءاقلإ بعص وه مك !بيبح ىركذ نم صلختي وأ ًابيبح عدوي نمك