رواية صنعائي د. نادية الكوكباني

نادية الكوكباني صنعائي

لابا ص راً!...

ةثج داع هنكل ؛بايغ لوط دعب ،ءاعنص ىلإ يدلاو داع ًاريخأ

هامدة. تكالبت عليه أمراض الشيخوخة والقهر المزمن الذي أصابه

عليها، فقرر قلبه التوقف فجأة فيما كان يمسك بألبوم صوره الأثير

دائما هتحنم رٍوصل رظنلاب ولو ،ديري امك ءاعنص عدو .اهئاجرأ يف

متعة حب المدينة، وأوقفت عقارب الساعة عند تلك اللحظة التي

التقطت فيها الصور.

كعادتي بعد دخولي المنزل، مررت لأسلم عليه. طرقت

الباب، وتقدمت باتجاهه، أثار دهشتي انسدال رأسه للأسفل.

حاولت إيجاد سبب لجمود عينيه عن الحركة غير أن يكون قد

ًاديعب هب تيقلأو هيدي نيب نم روصلا موبفارق الحياة. أخذت أل

."رصن" يخأبو يمأب ةدجنتسم يخارص لاع .فنعب هزهأ تُ حرو

هرولت أمي و"نصر"؛ أمي تجس نبضه، تضغط على قلبه، تهز

جسده... عله يستعيد الحياة التي فقدها منذ دقائق، دون فائدة. أيقن

تحت قدميه أنا وأمي انيرقتسا .حور لاب ًادسج حبصأ هنأ اثلاثتن

يطبق علينا صمت حزين، أمي تذرف الدمع وتولول بكلمات لم

يء. حاول "نصر" تهدئتنا، وتذكيرأفهمها، وأنا واجمة في اللاش

تنفيذ وصيته.بواجب ثلاثتنا

صنعاء، "مقبرة خزيمة" في قلب كانت وصيته أن يدفن في

ولو من ةدوعلا ًاضفار ،ً اماع نيثلاث ذنم ًاعئاط اهرداغ يتلاصنعاء