نادية الكوكباني صنعائي
ءاعنص تناك .كلذ لكب تُ ررم دقو يتلوفط مايأ عورأ ركذتأ
بعللا يف يقيقح ىنغب اهتشع يتلا يتلوفطل ًابصخ ًاعترم ةميدقلا
حارات المجاورة لنا، بل والضحك والجري مع أولاد حارتنا وال
يرعاشم هثبأ يل قيدص لا ،ًاديحو تنك .انل ةرواجملل ةرواجملاو
ًاديحو نكأ مل ينكل ؛يتلئاع لاوحأو يموي لاوحأ نع هعم ثدحتأو
من أصدقاء كثيرين شاركوني طفولة نادرة استمتعنا فيها بصناعة
ألعابنا بأنفسنا وبيعها لمن لا يستطيع صناعتها.
ة في طفولتي كانت شوارع فسيحة، جرينا فيها أزقة المدين
ولعبنا كرة القدم، صنعنا من إطارات السيارات عجلات ودرنا بها
لعبنا "زمب" ببذور التمر، وبأغطية علب البيبسي في الأزقة،
الزجاجية وبـ"زراقيف" ملونة في حفر تحتويها وتعلن فوز أحدنا
لاختباء عن الأعين، ا يف "ىمُغلا" ةبعل تايركذ .هتمهتلا ام ددعب
انداسجأ تناك فيك فرعأ لا .ىسنُت لا ،تانبلا عم ةصاخ
بين المنازل، أو خلف غيرة تنحشر في تلك الشقوق الضيقةالص
...ناريجلا زيلاهد يف جرَ دلا عافترا تحت وأ ،راجشلأا
"مقاشم" المدينة الخضراء كانت حدائق وارفة الظلال، تقينا
رعشن نكن مل نيتلا راجشأ .ًاتوق كلميالشمس، وتسد جوع من لا
بأشواكها. أشجار المشمش كانت معطاءة لكل من يمد يده
اهب لأمنل ًانايحأ اهرامث ةقرس يف انكراشَت .لأغصانها المباركة
ةداعسلا نم ًاملاع انجولوو انبوره لبق اندوجو نع نلعنل وأ اننوطب
من وسماع صوت "القشام" يصيح: "اخرجوا يا عيال الكلب
المقشامة!...".