نادية الكوكباني صنعائي
السلاسل تلتصق على صدري، أو أضع الحزام على خصري،
يغشاني شجن أحلق به في المدينة رغم المسافة. ذلك الصندوق
،هفارطأو هفصتنم يف ةيساحن فراخزب معطمُلا ،ريبكلا يبشخلا
نه ليس إ اهل تلق .اهضفر مامأ هئارشب زوفلأ يمأ عم تُ كراعت
.هفوج يف يتنيدمب ظفتحلأ مزلي امك ريغص وه لب نظت امك ًاريبك
صنعائي كانت في صندوق؛ لكن القاهرة كانت مدينتي الحرة
التي تضخ الدماء في شراييني. اكتشفت أن لي مدينتين ولهجتين
اهعم أدبلأ ةركاذلا رادج يف ترفحُ ةثداح .ةركبم نس يف نينطوو
يرمع نم ةسداسلا ىتح .نطولل ةبرُغلاازدواجية الهوية وحنين
وأنا أتحدث خارج المنزل بلهجة وداخل المنزل بلهجة أخرى.
اعتقدت أن كل الأطفال مثلي، وأن أطفال جيراننا يفعلون ذلك كلما
ةسردملا يف يتليمز عم تُ رجاشت ىتح ؛مهلزانم مهتوتحا
واضطرت إدارة المدرسة لاستدعاء وليي أمرنا. اندهش الجميع
ن حديثي مع والدتي. زميلتي لم تكن تتحدث مع والدتها مثلي، بل م
كانت تسخر مني وأنا أستميت في الدفاع عن نفسي بلهجتي
الخاصة مع أمي، عن براءتي من ضربها إلا للرد على اعتدائها؛
،اهتبيقح يف هتفخأو رمحلأا نوللا اذ ديدجلا صاصرلا يملق تْ ذخأ
بضربها! فكان لا بد من استعادته حتى لو
لا أعرف كيف ينقل بقية الآباء خارج وطنهم هذه المعلومة
يمأ ينربختل ةرخأتم ًانس تناك تسلا تاونسلا نكل ؛مهدلاولأ
لا !رخآ ًانطو يل نأو ،ينطو سيل هيف شيعأ يذلا دلبلا نأ يبأو
أعرف لماذا لا أعيش فيه! ولماذا لا أزوره! ولماذا لم يحدثني أحد